فوضى أمنية بمخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين
تثير الأوضاع الأمنية في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس قلقاً لدى الجهات الفلسطينية الرسمية والشعبية بسبب ارتفاع حالات القتل، التي فتكت بالنسيج الاجتماعي.
ومع مشاهد الاحتكاك المستمرة بين قوى الأمن الفلسطينية ومجموعات مسلحة تعالت الأصوات المطالبة بالتهدئة داخل المخيم.
ويعد مخيم بلاطة أكبر مخيمات الضفة الغربية كثافة، ويترنح بين أرقام حوادث القتل ومعدلات البطالة التي تفاقمت في كلتا الحالتين بفعل ضغوط الضائقة المالية لغالبية سكانه كما يقول كثيرون.
ويرى البعض أن الأسباب تعود لاتساع الفجوة بين الأطراف الرسمية والمجتمعية كافة في احتواء الخلافات الداخلية.
جهة رسمية من المخيم، وفي وقت ما زال حساب فاتورة الدماء مفتوحاً على مزيد من جرائم القتل، تتهم السلطة الفلسطينية أطرافا تصفها بالخارجة عن القانون مسؤوليتها عن تفاقم الأوضاع، ليلا ونهارا لا صوت سوى الرصاص العشوائي، يحمل كثيرون السلطة المسؤولية عن غياب دورها الأمني الميداني الرادع لتكرار جرائم القتل التي حولت المخيم في مشاهدها لجحيم.
وخلال السنوات الثلاث الماضية شهد المخيم أكثر من 7 حالات قتل ومئات الإصابات بين المواطنين وقوى الأمن خلال الأحداث المؤسفة بإجماع الكل الفلسطيني.