قال وليد أبي مرشد الكاتب الصحفي، إن التحديات التى ستواجه الهيئة العليا للمفاوضات السورية في اجتماعها اليوم تتمثل في توحيد صفوف المعارضة ورؤيتها لسوريا المستقبل، ولكنه لم يحدث حتى الآن، وهو ما سيجعل من جلسات الحوار معقدة وطويلة خاصة وأن المعارضة تصر على توسيع صفوفها، في حين يظل النظام على موقفه في ضرورة بقاء رأس السلطة على الحكم، مشيراً إلى أن الحوار في النهاية بين المعارضة والنظام يرتبط بالتطورات الميدانية إضافة إلى الموقف الروسي والذي يتحكم عسكرياً حالياً في الأزمة السورية، وهو مايعطي موسكو حق الرأي الأوحد والأقوي بشأن الأزمة.
وأضاف منذر ماخوس، المتحدث باسم لجنة التفاوض السورية، في حواره لبرنامج “وراء الحدث” على شاشة “الغد العربي” مساء اليوم الأحد، أن المعيار الأساسي في اختيار شخصيات وفد المعارضة الذي سيمثلها في جنيف، هو الكفاءة في مجالات مختلفة حيث إن المعارضة بصدد مفاوضات معقدة، وما زال الكثير من القضايا لم يصل بعد إلى حلول نهائية، كما أن هناك عملا جادا لوضع المعايير لاختيار الوفد المفاوض، والذي أصبح بشكل شبه نهائي كامل، لافتاً إلى أن المعارضة لديها طيف واسع يمثل سوريا، خاصة عقب اجتماع الرياض الذي ساهم في التقارب بين طوائف المعارضة السورية من أجل التوحد في وجه النظام السوري.
