قالت إيلينا سوبولينا، رئيسة قسم أسيا في معهد موسكو للدراسات، إن روسيا لا تستخدم أسلحة محظورة في حلب، وإن كافة الاتهامات الموجهة إليها من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، بشأن ذلك، جزء من الحرب الإعلامية ضد موسكو، مشيرة الى أن الجيش السوري هو من يقوم بالهجوم على حلب والقوات الروسية مهمتها توجيه الضربات ضد مواقع داعش وجبهة النصرة ولكن روسيا لا تستهدف الأهداف المدنية.
وأضافت سوبولينا خلال حوارها لبرنامج وراء الحدث على شاشة «الغد» أن الولايات المتحدة الأمريكية تركز على توجيه الاتهامات الى موسكو بشأن استهداف المدنيين ولكنها لا تخرج لتقول ماذا حدث في هجمات دير الزور حيث ارتكبوا خطأ كما يقولون واعترفوا بذلك ولكن لا يوجد تحقيقات أو نتائج لذلك حتى اللحظة، لافته الى أن الاتهامات المتبادلة ستستمر بين الطرفين لأن الجهود الدبلوماسية فشلت والمرحلة الحالية مرحلة التصعيد في سوريا والجميع حاليا يتحمل المسؤولية عما يحدث في حلب بوجه خاص وسوريا بصفة عامة.