فيديو|اتجاهات ومسارات الحركات المتأسلمة خلال 2015
قال مختار نوح، الباحث المصري المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إن أهم ما شهدته الحركة السلفية خلال عام 2015 هو تفتتها وفقدانها الشكل التقليدي الذي كانت مميزة به، حيث لم تعد حركة دعوية عليمة كما كان أنصارها يزعمون، وإنما أصبحت حركة سياسية تخلط بين الدعوة والطموح والطمع، مشيراً إلى انخفاض فكرها العملي واهتماماتها، وهو نفس الأمر لحركة الإخوان المسلمين التي تمر بمرحلة انهيار كامل نتيجة فقدان الثقة في القيادة والتي اهتزت بعد ظهور تنظيمات سرية داخل الجماعة.
وأضاف إدموند غريب، الباحث والأستاذ بالجامعة الأمريكية في واشنطن، خلال مشاركته ببرنامج “مناير وسيوف” على فضائية الغد العربي مساء اليوم الجمعة، أن أهم الملامح العامة لتنظيم داعش الإرهابي هو تحقيقه التقدم الميداني في سوريا والعراق قبل أن يشهد تراجعا وخسائر كبيرة خلال الفترة القليلة الماضية، ولكنه لم يتهاوى بالكامل ومازال يمتلك كيانا موجودا على الأرض، أما بالنسبة لتنظيم القاعدة فقد حاولت خلال العام الحالي العودة لخطف الأضواء من تنظيم داعش واستطاعت في بعض المناطق مثل شمال أفريقيا واليمن من السيطرة عليها وهو ما أعطى التنظيم حالة من البريق والعودة للأضواء وقد تشهد الفترة القادمة محاولات من القاعدة لإثبات وجودها وأنها ما زالت قوية وتستطيع القيام بعمليات ضد أهداف غربية.
