بعد 23 يوليو/تموز 1952 دخلت مصر زمنا جديدا أغلقت به صفحة الملكية، وتم إعلان قيام الجمهورية وصدرت قوانين غيرت بالنظام الطبقي الذي كان موجودا، إضافة إلى مطالبة مصر بالاستقلال ودعم الدول العربية والأفريقية أيضا لنيل استقلالها، ما جعلها تدخل في صراع طويل مع الغرب وإسرائيل.
أحداث سياسية واقتصادية وقعت في تلك الفترة، انعكست على الأوضاع الاجتماعية الداخلية وخاصة وضع الأقباط والسعي نحو دعم الوحدة الوطنية وتطبيقه على أرض الواقع فعليا، وهو ماتجلي في بناء عبد الناصر للكاتدرائية بالعباسية.