فيديو|الادعاء البلجيكي يوجه تهمة تنفيذ اعتداءات إرهابية لمحمد عبريني

أحيت فرنسا، السبت، الذكرى السادسة للاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها باريس في نوفمبر عام 2015 وخلفت 130 قتيلا.

وشارك رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، في مراسم إحياء الذكرى بوضع أكاليل الزهور في الموقع الذي شهد الحادث.

ورغم مرور سنوات على الحادث لم يبدأ القضاء الفرنسي النظر في تلك القضية إلا في الثامن من سبتمبر الماضي.

وأفادت مراسلتنا من باريس، بأن المراسم بدأت منذ صباح اليوم في عدة مواقع، خاصة عند المسرح الموسيقي الذي شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا – 90 قتيلاً، أيضا ملعب “ستاد دي فرانس” الذي شهد وقتها مباراة بين فرنسا وألمانيا، ومن المتوقع أن يشهد الاستاد، اليوم، مباراة بين كازاخستان وفرنسا، وقبل المباراة سيقف الجميع دقيقة حدادا على أرواح الضحايا.

وأشارت مراسلتنا، إلى أن إحياء ذكرى الحادث لهذا العام تتصادف مع بدء المحاكمة، مشيرة إلى أن هناك مشاركة كبيرة تلك المرة من أهالي الضحايا بشكل أكبر من السابق، حيث باتوا يرون الآن أن هناك من يستطيع سماع أصواتهم والأخذ بشهاداتهم.

وتابعت مراسلتنا أن بعض المحللين يرون أن ذكرى تلك الهجمات يجب أن تظل لدى الفرنسيين لتشكيل ذاكرة جماعية للتعاطي معه بطريقة أفضل.

ونوهت إلى أنه لن يصدر من الإليزيه أي خطاب بشأن إحياء ذكرى الهجمات.

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، في مقابلة نشرت اليوم الإثنين، أن السلطات الأمنية أفشلت تنفيذ 20 اعتداء عام 2017، معتبرا أنه لا توجد منطقة يمكن القول، إنها بمنأى تماما عن الاعتداءات.

وقال الوزير الفرنسي في حديث مع صحيفة «لو بروغريه»، «تم إفشال تنفيذ 20 اعتداء في فرنسا عام 2017. ذلك يعني أن اليقظة واجبة في كل مكان»، مضيفا، «لا توجد منطقة اليوم يمكن أن نقول أنها بمنأى تماما» عن خطر الاعتداءات.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بمناسبة وقف العمل بحالة الطوارىء، أنه تم إفشال تنفيذ 13 اعتداء عام 2017. وردا على سؤال رفض الوزير إعطاء تفاصيل حول خطط الاعتداءات السبع الأخرى.

وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية كشفت في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتقال عشرة أشخاص في فرنسا وسويسرا كانوا يتبادلون تعليقات إسلامية «مقلقة» عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتبين أن عملية الاعتقال هذه لها علاقة باعتقال صبي كان يريد شن هجوم بالسكين في فرنسا.

وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول، اعتقل شاب في الحادية والعشرين من العمر وامرأة في الـ19، من دون أن تكون هناك علاقة بين الاثنين، للاشتباه بعزمهما على ارتكاب اعتداءين.

وكان الشاب ينوي مهاجمة عسكريين، في حين أن المرأة كان تستعد لتنفيذ اعتداء، حسب مصدر قريب من الملف.

ومنذ السابع من يناير/ كانون الثاني 2015، أوقعت الاعتداءات الإرهابية في فرنسا 241 قتيلا.

وخلال العام 2017 تبنى تنظيم «داعش» مسؤولية تنفيذ اعتداءين في فرنسا، الأول في العشرين من أبريل/ نيسان، في جادة الشانزليزيه في باريس، والثاني في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، في محطة سان شارل في مدينة مرسيليا في جنوب شرق فرنسا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

أعلنت الاستخبارات الروسية، اليوم الأربعاء، أن رجلين يتحدران من آسيا الوسطى ويشتبه بأنهما أعدا لاعتداءات في روسيا قتلا في مدينة فلاديمير السياحية، التي تبعد مئتي كيلومتر إلى الشرق من موسكو.

وقالت الأجهزة الخاصة الروسية (إف إس بي)، إن رجالها “قضوا على مواطنين من آسيا الوسطى مولودين في 1987 و1991 عندما أبديا مقاومة خلال محاولة توقيفهما”.

وأضافت أن الرجلين كانا على اتصال مع أشخاص “يجندون لمنظمات إرهابية دولية”، وكذلك مستعدين لتنفيذ اعتداءات في روسيا.

وأوضح البيان، أنه عثر في المكان على متفجرات وذخائر ورشاش “اي كي 47” ومسدس. ويظهر في تسجيل فيديو بثه جهاز الاستخبارات جثتا رجلين تغطيهما الدماء في غرفة منزل وأحدهما يحمل رشاشا.

وتأتي هذه العملية بعد اسبوعين على اعتداء على محطة لقطار الانفاق في سان بطرسبورج في الثالث من نيسان/إبريل أسفر عن سقوط 14 قتيلا، وقتل منفذ الاعتداء، وهو رجل من قرغيزستان.

لكن الاستخبارات الروسية لم توضح ما إذا كانت عملية الأربعاء مرتبطة باعتداء سان بطرسبرج.

وذكرت وسائل إعلام روسية، أن مكان إقامة إبرار عظيموف، الذي يشتبه بأنه أحد مدبري هجوم سان بطرسبورج كان في مدينة فلاديمير.