قال الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه جاء الى البرلمان الألماني طالبًا إنصاف الدين الإسلامي، و لإيضاح حقيقة الإسلام، الذي تسببت فئة جاهلة فهمت الدين بشكل خاطيء في إيصال صورة غير صحيحة له للعالم، مشيرًا الى أن الدين الإسلامي ليس دين قتال أو سيف، وإنما محمد نبي الله أرسل رحمة للعالمين جميعا وليس المسلمين وحسب.
وأضاف الطيب خلال كلمته أمام البرلمان الألماني، أن الدين الإسلامي دين وسطي، يتمنى السلام لكافة الأجناس، كما أنه دين يدعو للحوار بين كافة الأديان، لافتًا إلى أن الإسلام يكفل حرية العقيدة للجميع والجهاد يكون للدفاع عن النفس فقط، وليس في الهجوم والقتل وحمل السلاح لقتال غير المسلمين.