يعول الفلسطينيون على دور فاعل للاتحاد الأوروبي في إيجاد رعاية متعددة الأطراف لعملية السلام، وذلك ضمن تحركات للرد على القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسل الغد من رام الله ضياء حوشية.
يعول الفلسطينيون على دور فاعل للاتحاد الأوروبي في إيجاد رعاية متعددة الأطراف لعملية السلام، وذلك ضمن تحركات للرد على القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسل الغد من رام الله ضياء حوشية.
قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن القاهرة تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكد مندوب مصر بمجلس الأمن خلال كلمته اليوم الخميس بمجلس الأمن على أن الشرق الأوسط وصل إلى حافة الهاوية بسبب السلوك العدائي الإسرائيلي.
وناشد مندوب مصر بمجلس الأمن جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشيرا إلى أن إسرائيل تشن حربا إجرامية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد مندوب مصر بمجلس الأمن على أن العجز عن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشل غير مبرر.
وطالب مندوب مصر بمجلس الأمن بقرار يمنع تصدير السلاح لإسرائيل، رافضا في الوقت ذاته المساعي الإسرائيلية لتصعيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه أكد السفير حسام ذكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتخلى طوعا عن الأرض بل يزداد تطرفا.
وقال ذكي في كلمته اليوم الخميس بمجلس الأمن إنه على مجلس الأمن ألا يحبط آمال الشعب الفلسطيني في الانضمام للأمم المتحدة.
____________________
أطلقت، اليوم الخميس، وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، القافلة السادسة من المساعدات الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة، والتي تعد الأكبر منذ بداية العدوان، حيث تضمنت 30 شاحنة محملين بكمية 100 طنًا من المهمات.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية – رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية – أن هذه القافلة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير مساعدات إغاثية عاجلة لأهالي القطاع في إطار دعم ومساندة مصر للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانوا منها .
وأوضح الوزير أن المساعدات المقدمة تأتي بالتنسيق بين كلا من مكتب الاغاثة بقطاع غزة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الاجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
من جانبه، قال اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، صباح اليوم خلال تفقد القافلة السادسة قبل توجهها إلي معبر رفح البري تمهيدًا إلي دخولها قطاع غزة، أن القافلة السادسة جاءت بناءً على دراسة الموقف ومتطلبات القطاع من خلال التنسيق المستمر بين اللجنة وهيئة الإغاثة الكاثوليكيه، حيث شملت 7000 بطانيه و 5000 مرتبه و 2000 حصيره نوم
وأضاف فتحي، أن إجمالي عدد قوافل المساعدات التي تم إرسالها إلي قطاع غزة بلغت 6 قوافل من لجنة المساعدات الأجنبية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، مشيراً إلي القافلة الأولي تضمنت 16 طنا من المساعدات، والقافلة الثانية 23 طنا، والقافلة الثالثة 61 طنا، فضلا عن القافلة الرابعة والتي بلغت 40 طناً، و65 طنا للخامسة، و100 طنًا للسادسة.
وأوضح نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات إغاثية عاجلة لقطاع غزة 305 أطنان عبر 106 شاحنات شملت 23 ألف بطانية، 16 ألف مرتبة، 8 آلاف خيمة، 5 آلاف حصيرة، 6 آلاف مشمع بلاستيك لحماية الخيام من الأمطار، وأدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 30 ألف أسرة .
يشار إلي أن لجنة المساعدات الأجنبية تقوم منذ بداية الأحداث في قطاع غزة في اكتوبر الماضي، بإرسال قوافل اغاثه عاجله بمعدل قافله شهريا، حيث تعد جزء من الدعم المستمر للقطاع و التاكيد على أهمية ضمان تدفقها بشكل امن ومستدام.
وأكد فتحي، أنه يتم حالياً تجهيز القافلة السابعة بناء علي مطالب أهالي قطاع غزة لتتوالي باقي القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
من جهتها، قالت دينا رفعت ممثل هيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر أنه يتم إرسال المساعدات الاغاثية الي قطاع غزة منذ شهر أكتوبر الماضي وحتي الآن وذلك عبر القوافل الإغاثية العاجلة بالتعاون مع اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأكدت ممثل هيئة الإغاثة الكاثوليكية في القاهرة، أن هناك تعاون كبير من الدولة المصرية في تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالقوافل مع تذليل كافة العوائق.
وأوضحت رفعت أنه يتم توفير المساعدات الموجهة إلي قطاع غزة من السوق المحلية في مصر، وفي حالة وجود بعض المواد غير المستخدمة في الأسواق يتم استيرادها من الخارج كمثال نوع معين من الخيم.
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، من تبعات تلك العدوان الإسرائيلي على غزة، من الناحية السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة على الفلسطينيين، مشيرا إلى خطورة اتساع الصراع وامتداد حمى دعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة فى دائرة من العنف والعنف المضاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه بالعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في القاهرة.
وانتقد السيسي ما أسماه «المشاهدة العاجزة من المجتمع الدولي» في ظل استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، وقال: «هى لحظة فارقة دون شك، سيتوقف عندها التاريخ، لما تشهده من استمرار الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ترويع المدنيين وتجويعهم، وعقابهم جماعياً لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدولى، وغياب أى قدرة أو إرادة دولية على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية».
وأضاف: «قد ناقشت مع شقيقى، جلالة الملك جهود بلدينا، والجهد العربى المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له، والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة، ووقف كل محاولات التهجير القسرى أو التجويع أو العقاب الجماعـي للشعب الفلسطيني الشقيق، والنفاذ الكامل والمستدام والكافى للمساعدات الإنسانية للقطاع، مع الانخراط الجاد والفورى فى مسارات التوصل لحل سياسى عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولى بها، وحصولها على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة».
ومن جانبه، شدد الملك حمد بن عيسى، على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة وإدخال المساعدات.
وقال العاهل البحريني: «هناك حاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادئل ودائم بالمنطقة، على أساس حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية بالأمم المتحدة، لينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة».
وأكد الجانبان التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي وتكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل على إيجاد حلول سلمية للنزاعات، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف وتعزيز تضامن الدول العربية، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء للجميع في المنطقة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]