فيديو|المعلومات المتوافرة عن مقتل مصري في إيطاليا

تعيش النيجر حالة من الترقب بعد انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للمجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس الشرعي محمد بازوم.

وأطاح عسكريون في النيجر بالرئيس محمد بازوم. كما أغلق المجلس العسكري أجواءَ البلاد حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن لديه معلوماتٌ عن استعداد قوة أجنبية لتنفيذ عمل عسكري ضد النيجر.

رفض للتدخل العسكري
وفي سياق متصل، أرسلت مالي وبوركينا فاسو وفدين رسميين لتأكيد التضامن مع المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، ورفضتا التدخل العسكري. كما رفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشكل قاطع أي تدخل عسكري في النيجر.

اجتماع طارئ

كشفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، اليوم الاثنين، أن المنظمة ستعقد اجتماعا طارئا في العاصمة النيجيرية «أبوجا»، يوم الخميس المقبل 10 أغسطس/ آب 2023، بشأن أزمة النيجر.

يذكر أن، هذه المجموعة عقدت اجتماعا طارئا خلال الأيام الماضية، في أعقاب محاصرة رئيس النيجر، محمد بازوم، وزوجته داخل القصر الرئاسي، وتم ذلك من قبل الحرس الرئاسي، يوم 26 يوليو 2023، بالإضافة إلى منع الدخول لمكاتب الرئاسة وحذر المنطقة السكنية المجاورة للمقر.

وكانت النتيجة التي توصلت إليها المجموعة الاقتصادية بعد الاجتماع، هو إعطاء قوات الانقلاب مهلة أسبوع واحد فقط، لانتهاء هذه الأزمة وفي حال استمرارها ستدخل المجموعة عسكرياً داخل البلاد.

موقف فرنسا 

وأبطل مُنفّذو الانقلاب العسكري في النيجر، اتفاقيات عسكرية مع فرنسا، فيما طالب الرئيس النيجري محمد بازوم، المجتمع الدولي بالتدخل لإعادة البلاد الى المسار الدستوري.

وأفادت تقارير أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون “وبخ” رؤساء وكالات المخابرات بسبب عدم توقع الانقلاب في الدولة الأفريقية.

قوات فاغنر في النيجر

وكشفت تقارير صحفية عن وجود عناصر من مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في العاصمة النيجرية نيامي، بهدف توفير الدعم العسكري لقادة الانقلاب في النيجر.

وأشار موقع “إل إس آي أفريكا”، في وقت سابق إلى وجود “مدربين” من مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في العاصمة النيجرية.

الخيار العسكري مستبعد
قال القيادي السياسي بحزب التجديد، عمر مختار الأنصاري، اليوم الإثنين، إن التدخل العسكري في النيجر مستبعد تمامًا، لأن الشعب والأحزاب السياسية ترفضه رفضًا قاطعًا.

وأضاف، في تصريحات خاصة لقناة «الغد» الإخبارية، أن هناك 3 مهل لقادة الانقلاب تلقوها من فرنسا، ومجموعة «إيكواس» والاتحاد الإفريقي، لكن مهلة الأخير لم تنتهي بعد.

كما أوضح أن الخيار العسكري مستبعد لتأييد دولتي مالي وبوركينا فاسو للمجلس العسكري في النيجر.

انهار مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق، يوم الأحد، في إحدى ضواحي مدينة نابولي الساحلية، وانتشل شخصان على الأقل من تحت الأنقاض بينما كان أفراد الإنقاذ يبحثون عن أي أشخاص آخرين قد يكونوا عالقين، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية.

وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إن امرأة أنقذت من بين حطام المبنى الكائن في ضاحية توري ديل جريكو، على بعد 12 كيلومترا من نابولي في منطقة كامبانيا جنوبي إيطاليا.وقالت محطة راي الإيطالية الحكومية، التي نقلت من مكان الحادث، إن ناجيا ثالثا انتشل من تحت الأنقاض، لكن لم يكن هناك تأكيد رسمي فوري لذلك.

وقالت قناة راي التلفزيونية إن خمس عائلات كانت تعيش في المبنى الذي وصفته بأنه متهالك في البلدة على بعد 12 كيلومترا من نابولي في منطقة كامبانيا جنوب إيطاليا.

ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين ربما كانوا في المبنى أو بالقرب منه في وسط المدينة عندما سقط.
قالت المحطة إن الناجين يعالجون في المستشفى من كسور.
قال رجال إطفاء على تويتر إن الكلاب المدربة على البحث عن أشخاص في انهيار مبان تعمل مع فرق الإنقاذ التي جلبت معدات تحريك التربة.

تظاهر عشرات الآلاف في روما اليوم السبت من أجل إحلال السلام في أوكرانيا ومطالبة الحكومة الإيطالية بالتوقف عن ارسال أسلحة لمواجهة الغزو الروسي.

وحمل متظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها “لا للحرب .. لا لإرسال السلاح”، فيما علت اصوات المتظاهرين الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو 30 ألفا هاتفين “امنحوا السلام فرصة”.

وتدعم إيطاليا، أحد الأعضاء المؤسسين لحلف شمال الأطلسي، أوكرانيا منذ بدء النزاع في نهاية شباط/فبراير، عبر تزويدها بالأسلحة خاصة.

وأعلنت رئيسة الوزراء اليمينية جيورجيا ميلوني أن الأمر لن يتغير وأن الحكومة تخطط لإرسال معدات عسكرية إضافية قريبًا.

لكن آخرين، ومنهم رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي، يرون أن على إيطاليا تكثيف المفاوضات بدلًا من ذلك.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى روبرتو زانوتو لوكالة فرانس برس إن “الأسلحة ارسلت في البداية بذريعة أنها ستمنع التصعيد” مضيفًا “بعد تسعة أشهر، يبدو لي أن هناك تصعيدًا. انظروا إلى الوقائع: إرسال الأسلحة لم يساعد في وقف الحرب. إن الأسلحة تسهم في تأجيج النزاع”.

واعتبرت الطالبة ساره جيانبيترو أن النزاع يطول بتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا وهذا سيؤدي إلى “عواقب اقتصادية على بلدنا، وعلى احترام حقوق الإنسان كذلك”.

والجمعة، تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، بينها إيطاليا، بمواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.