فيديو|اليمين الإسرائيلي منع “جدار حياة” للهيمنة على الحياة الاجتماعية

قال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الفلسطينية، إن العرب عليهم التخلي عن أية أوهام تشير إلى إمكانية أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المرحلة بالذات أية حلول ترقى إلى مستوى طموحات الشعب الفلسطيني، وإلى وضع مرتكزات القرارت الدولية موضع التنفيذ.

وأضاف، خلال مشاركته عبر برنامج «أوراق فلسطينية» مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن هناك 3 اعتبارات للتحرك الأمريكي، أحدها يتمثل في عودة محور الاعتدال، كما يسمى، إلى العباءة الأمريكية، حيث يريد طريقًا يمر من خلاله دون أن يكون هناك ردة فعل، ولا إمكانية للمرور إلى من خلال عودة مسار التسوية إلى ما كان عليه بعيد عن أي قرارت جديدة.

وأوضح، أن تحركا منها يتمحور حول أن الولايات المتحدة ستجد نفسها أمام إما نقل السفارة أو إرجاء الأمر، وهناك مشاورات من أطراف عربية من أجل إرجائها لمدة 6 أشهر مقابل العودة إلى المفاوضات على الأسس القديمة، لذلك حذرت الفصائل من هذا.

قال ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الموقف العربي من القضية الفلسطينية لن يقترب من الدعوات الأمريكية التي تحث على صيغة إقليمية وبديلة عن الصيغة الوطنية الفلسطينية.

وأوضح في لقاء عبر برنامج أوراق فلسطينية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن الصيغة الإقليمية التي دعت إليها أمريكا تمثلت في عقد مؤتمر إقليمي بحضور إسرائيل، ما يعني البدء في التطبيع العربي قبل البدء بالحل الفلسطيني.

ويرى عبد ربه، أنه لا يوجد وضع عربي مستعد للدخول في هذه الصيغ الإقليمية، فالعرب يعرفون الحالة في واشنطن والسياسية الإسرائيلية.

قال أكرم عطالله، الكاتب والمحلل السياسي، أن هناك خطرا داهما يبدأ من تل أبيب وينتهي بالولايات المتحدة، بفعل الانقسام الفلسيطيني؛ لتنفيذ رؤية كانت حلمًا لإسرائيل، فإسرائيل لم تعد تتحدث عن الفلسطينيين كجماعة سياسية موحدة بل ان هناك رؤية للضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج وراء الحدث، تقديم بهاء ملحم، أن هذا الوضع مكرس منذ سنوات بين الفلسطينيين، وهي تعني أنه لا وحدة فلسطينية ولا دولة فلسطينية بالمعنى العملي.

وأوضح عطالله، ان إسرائيل استغلت هذا الوضع، خاصة أن البنية التحتية للحديث عن نهاية حل الدولتين أصبحت مهيأة، وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عقبة كبيرة أمام هذه الرؤية الإسرائيلية خلال السوات الماضية.