قال شبلي تلحمي، الباحث بمركز السادات للسلام والتنمية بجامعة ميريلاند، إنه يعتقد أن الأمر يتعلق بصدام الحضارات حيث لا يمكن فهم ما يحدث بالعالم العربي دون معرفة العلاقة بين العالم العربي والخارجي، وأشار إلى ارتباط الأحداث الداخلية بأبعاد العلاقات الدولية.
وأضاف تلحمي، خلال كلمته في ملتقى الغد العربي مساء الأحد، أن الدول التي تواجه أكثر التعقيدات كالعراق وسوريا وليبيا، والتي ربما من الصعب إعادتها لما كانت عليه، نجد أن السبب الرئيسي لما هي عليه حالياً كان من الخارج، فإذا نظرنا إلى العراق كانت المشكلة الرئيسية هي الحرب عليها والتى أتت من الخارج، الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر ذاته تكرر مع سوريا التي شهدت تدخلات خارجية لخدمة المصالح الخاصة وليس الشعب السوري، إضافة الي ليبيا والتدخل الدولي الذي أجج الصراعات الداخلية، لافتاً إلى أن ما يحدث حالياً هو نشوء نظام دولي جديد.