قال الدكتور رامي الخليفة، الباحث في الفلسفة السياسية بجامعة باريس، إن رد الفعل الفرنسي تجاه الأزمة الإرهابية التي وقعت بالأمس يتكون من 3 مستويات تم البدء فيها بالأمس من خلال الإجراءات السريعة التي تم اتخذها لمواجهة الخلل الأمني من خلال فرض حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، لافتًا إلى أن المستوى الثاني يتمثل في إعطاء صلاحيات موسعة لقوات الأمن لتدخل وتفتيش الكثير من الأماكن، في الفترة الحالية.
وتابع “خليفة “، خلال مداخلة هاتفية على شاشة “الغد العربي” اليوم السبت، إن “الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع الفرنسية قد بدأت بالفعل بتفحص كافة الإجراءات الأمنية المتواجدة وإعادة صياغة المنظومة الأمنية الفرنسية للتعامل مع الأزمة الحالية”، مشيرًا إلى أن الاتجاه إلى الشركاء من أجل وضع استراتيجية كاملة لمكافحة الإرهاب ستكون المستوى الأخير من مواجهة الأزمة.
وشدد، على أن إغلاق الحدود جاء لوضع الحدود تحت السيطرة لمعرفة من يدخل ومن يخرج، حتى لا يتمكن منفذو الحادث الإرهابي من الهروب .