فيديو|تترات المسلسلات الخليجية تنال إعجاب الجمهور.. و«الدمعة الحمراء» الأكثر مشاهدة

احتفلت المطربة السورية أصالة بالانتشار الذي حققته أغنية «الحب الأبدي» التي قدمتها بالتعاون مع المطرب ماجد المهندس، بعد تحقيقها 1.6 مليون مشاهدة منذ طرحها الثلاثاء الماضي.

وروجت أصالة اليوم الخميس، لأغنيتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث غيرت غلاف صفحتها بموقع فيسبوك، وأعادت نشر تعليقات الجمهور وتفاعله معها.

وقالت أصالة، إن هذه الأغنية من أول حرف مليئة حب وتحمل أحلى الذكريات، مشيرة إلى أنها مليئة بمشاعر الفرح والطمأنينة، ودفعتها إلى تقديم كل ما لديها من محبة وموهبة.

وأثنت على المطرب ماجد المهندس الذي شاركها الأغنية، مشيرة إلى أن صوته يشبه خيطان الحرير متصاعد بمنتهى العذوبة.

يذكر أن آخر أعمال المطربة أصالة هي أغنية «شبيه روحي»، وحققت الأغنية مشاهدات عالية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، ووصلت إلى 7 مليون و600 ألف مشاهدة، والأغنية من كلمات نور المشيري، ألحان فايز السعيد، وتوزيع زيد نديم.

ينطلق اليوم الخميس أول إيقاعات “روائع الموجي” في مسرح أبوبكر سالم بمنطقة بوليفارد رياض سيتي وسط العاصمة الرياض، حيث يجتمع نخبة من الفنانين لإحياء موروثه الفني والموسيقي في ليلة استثنائية يشرف عليها فنيًّا الموسيقار يحيى الموجي، ابن الراحل محمد الموجي، وعازف الكمان والموزع الموسيقي الشهير، ويحييها عبادي الجوهر وماجد المهندس، وصابر الرباعي، وأنغام، ووائل جسار، وشيرين عبدالوهاب، ومي فاروق، وزينة عماد، فيما يقود الأوركسترا الموسيقار وليد فايد المايسترو والموزع الموسيقي المعروف.
وتبدأ ليلة “روائع الموجي” في تمام الساعة 9 مساء بتوقيت السعودية، لاستذكار ألحان الموجي التي علقت في الذاكرة منذ سنين طويلة، ومن أبرزها تلك الألحان التي ارتبطت بمسرح الجنادرية في الرياض عام 1992، حين عزف وغنى رائعته التي اشتهرت عربيًّا بصوت الفنانة فايزة أحمد “أنا قلبي لك ميال”، وأصبحت واحدة من أكثر الأعمال الخالدة في مسيرته الفنية.
ويعد الموجي أحد أبرز وجوه الفن العربي، حيث ارتبطت ألحانه بمجموعة من أشهر الأعمال وأكثرها نجاحا، مثل “قارئة الفنجان” للراحل عبدالحليم حافظ، و”عيون القلب” لنجاة الصغيرة.
وللموجي حضور بارز في الأغنية الخليجية أيضا، حيث تعاون مع الفنان طلال مداح، ولحن له أغنية “ضايع في المحبة”، إضافة إلى أغنية “لي طلب” من كلمات الشاعر بدر بن عبدالمحسن

عقدت اليوم الجمعة، جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حملت عنوان «مقامات مع عبادي الجوهر».

وكشف المطرب والملحن السعودي الشهير أن نشأته في مدينة جدة السعودية، شكلت شخصيته، نظرا لما تتميز به عروس البحر الأحمر من تبادل حضاري وإنساني وألوان عرقية وثقافية وموسيقية ولأنها مدينة ملهمة.

وقال الجوهر إنه بدأ الغناء في وقت مبكر، لكن الليلة الفارقة في حياته تلك التي حل فيها مكان عازف إيقاع متغيب في حفل غنائي، وكان عمره حينها 14 سنة. وأوضح أن الفنان الكبير طلال مداح استدعاه بعدها لسماع صوته، باقتراح من الفنان لطفي زيني، ووقع معه عقدًا فنيًا مباشرة، وشجعه ودعمه كثيرا.

وأكد الجوهر أنه لحن لمداح في عمر 17 سنة، في وقت كان يتمنى ملحنون كبار التلحين لطلال مداح، وكان ذلك في سنة 1972.

وشهدت الجلسة عزف الجوهر على العود، كما غنى مقاطع عديدة لجمهور المعرض.

وعن ذكرياته مع طلال مداح، قال الجوهر: «كان طلال يقول لي عندك ست أصابع، نتيجة لسرعتي في عزف العود، ومن هنا انبثق لقب أخطبوط العود، وبعد ذلك أطلق علي آخرون سفير الحزن، مبينًا أن هذه الألقاب تزعجه أحيانًا، لأنه فنان اجتماعي بطبعه، لكن ارتباط الكلمات وتغنيها بالهجران واللوعة والنوى والبعد هو ما أعطى هذه الانطباعات».

وتحدث الجوهر عن الفن الخليجي والتكريم الذي حظي به في مختلف أقطار العالم العربي، والتعاون الذي جمعة مع الشعراء والفنانين الإماراتيين، حيث غنى كلمات من أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، كما تعاون مع مجموعة من الفنانين والملحنين، وسترى النور قريباً أغنية من ألحانه ستقدمها الفنانة أحلام.

وقال: «إن الموروث الموسيقي غني ومتنوع لكن الفنانين لم يستخدموا منه حتى الآن أكثر من 25%»، وقد حرص منذ بداية مشواره على توظيف الألحان الأصيلة من هذا الموروث، ليبتكر لونًا يتميز به، كما نصح الشباب بالاجتهاد والصدق والتعلم، مبيناً أن الدعم موجود وهناك حراك كبير لدعم الفنون.