فيديوجرافيك| هل تقف إيران وراء استهداف المحتجين في العراق؟‎

تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تُظهر فلاديمير بوتين قبل عقود من تولّيه رئاسة روسيا، وهو يقدّم الضيافة للرئيس العراقي السابق صدام حسين أثناء زيارة إلى الاتحاد السوفيتي.

ويظهر في الصورة بالأسود والأبيض صدّام حسين يجلس أمام ما يبدو أنها مائدة طعام، وإلى جانبه رجل يتولّى الخدمة.

وجاء في التعليقات المرافقة أن هذا الرجل الظاهر إلى جانبه هو فلاديمير بوتين “عندما كان موظّفاً لخدمة ضيوف الاتّحاد السوفيتي”.

وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا المنشور قبل أكثر من خمس سنوات، وهو يعود للظهور على مواقع التواصل بين الحين والآخر، وعاد للظهور مجددا خصوصا مع الاهتمام العربي والعالمي بالحرب الروسية الأوكرانية.

وبعد نحو 16 سنة على إعدام صدّام حسين، عقب سقوط نظامه إثر الغزو الأميركي للعراق عام 2003، ما زال عدد من العراقيين والعرب يتغنّون بهذا الرجل الذي حكم العراق على مدى عقود.

لكن ما قيل عن هذه الصورة على مواقع التواصل غير صحيح. فهذه الصورة وزّعتها وكالة فرانس برس عام 1975. وهي ملتقطة في الثالث من مارس من ذلك العام في فندق ماتينيون في باريس أثناء لقاء مع رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك جاك شيراك.

وفي هذه الصورة التي التقطها أيضاً مصوّر لفرانس برس، ولكن من زاوية أخرى، يظهر على المائدة جاك شيراك، ولا شأن لهاتين الصورتين ببوتين أو الاتحاد السوفيتي مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة.

أثارت سجينة إيرانية، تدعى نازانين زغاري راتكليف، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أقدمت على قص شعرها تضامنا مع النساء في إيران.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لنازانين زغاري راتكليف، الناشطة التي تحمل الجنسية البريطانية، بعدما شهدت إيران مؤخرا مظاهرات بسبب وفاة الشابة مهسا أميني.

وأشعلت وفاة مهسا أميني الإيرانية الكردية احتجاجات في إيران وسط شبهات بأن “شرطة الأخلاق” تورطت في قتلها عقب توقيفها الأسبوع الماضي.

أما زغاري راتكليف فقد ظهرت في فيديو تقص فيه شعرها احتجاجا على وفاة مهسا. قائلة إنها تفعل ذلك من أجل والدتها وابنتها، وخوفا من الحبس الانفرادي لكل النساء في إيران.

وأثار تصرف راتكليف تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مرحبين بوقوفها بجانب النساء في إيران على طريقتها الخاصة.

تواصل الصين الهجوم على رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، وذلك بسبب زيارتها تايوان.

وقال المتحدث باسم ‏الخارجية الـصينية، وانج ون بين: “إذا كانت بيلوسي مهتمة حقاً بالديمقراطية وحقوق الإنسان فكان الأحرى بها أن تزور ‎العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا لترى الخراب الذي جلبته بلادها عوضاً عن زيارتها ‎تايوان”.

وأضاف: “ولتعبر هناك عن ندمها على مقتل آلاف الأبرياء على يد ‎الجيش الأمريكي، وأن تعد تلك الدول بأن مثل هذه الأعمال الوحشية لن تتكرر أبداً”.

وأشار إلى أن زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان لا علاقة لها بالديمقراطية، وأنها مجرد حيلة سياسية.

وأثارت زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان غضب الصين التي تعتبرها جزء من أراضيها.