قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن الشكوي السودانية لمجلس الأمن ضد مصر بتهم قتل وتعذيب مواطنيه تهدف لإحداث توتر في العلاقات بين الجانبين تمهيداً لاتخاذ مواقف نوعية مختلفة بدأت تظهر ملامحها في الأفق.
وأضاف رسلان، خلال حواره لبرنامج ساعة من مصر علي شاشة الغد العربي مساء الخميس، أن الشكوي لم تتضمن ما هي أشكال الإساءة ومن هم الذين أسيء إليهم؟ وأين تم إيقافهم؟ وهل كان الإيقاف لأسباب قانونية أم لتمييز عنصري ضدهم لكونهم سودانيين فقط، مشيراً إلى أن كل ذلك يوضح سوء النية من قبل الخارجية السودانية.
وأوضح أن كافة المحتجزين تمت معاملتهم بصورة جيدة، وتم تقييد حريتهم لأسباب قانونية كما هو الحال بالنسبة للمجموعة التي ضبطت وهي تتاجر في العملة أو المجموعة التي كانت تحاول اختراق الحدود في سيناء وتم التعامل معها وقتل البعض وأصيب الآخر.