قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى القاهرة تأتي في أعقاب زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لروسيا تحمل الكثير من الدلالات، مشيرًا إلى أن المباحثات المصرية السعودية من المرجح أنها تناولت القضية السورية، والاطلاع على نتائج الاجتماع الرباعي الذي جمع السعودية بكل من روسيا وأمريكا وتركيا.
وأضاف هريدي، خلال برنامج “ما وراء الحادث” عبر شاشة “الغد العربي”، أن القاهرة والرياض بينهما قواسم مشتركة في تناول الشأن السوري، وأنهما تتمسكان بالحل السياسي، ولكن السعودية دائماً ما تتحدث عن رحيل الرئيس السوري أما القاهرة فدائماً ما تؤكد على مدار الأربع سنوات الماضية أن مصر لا تحدد مصير الشعب السوري، أو من يحكمهما من عدمه، وبالتالي هو شأن داخلي.
وأكد هريدي أن بيان جينيف في 30 يونيو/حزيران عام 2012 لم يتضمن إشارة إلى مستقبل الرئيس الأسد، مشيرًا إلى أن قوى التحالف الغربية فسرت الدعوة إلى تشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات تنفيذية شاملة على أنها تعني رحيل الأسد، مؤكداً أن مصر وبعض الدول الأخرى تتبني نفس وجهة النظر في ترك الشعب السوري لتحديد مصيره والأهم هو مستقبل سوريا وليس مستقبل بشار الأسد.قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، اليوم الأحد، إن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى القاهرة تأتي فى أعقاب زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لروسيا لها الكثير من الدلالات، مشيراً إلى أن المباحثات المصرية السعودية من المرجح أنها تناولت القضية السورية، والإطلاع على نتائج الإجتماع الرباعي الذي جمع السعودية بكلاً من روسيا وأمريكا وتركيا .
وأضاف هريدي خلال برنامج “ما وراء الحادث” عبر شاشة الغد العربي، أن القاهرة والرياض بينهما قواسم مشتركة فى تناول الشأن السوري، مشيراً إلى أنهما متمسكان بالحل السياسي، ولكن السعودية دائماً ما تتحدث عن رحيل الرئيس السوري أما القاهرة فدائماً ما تؤكد على مدار الأربع سنوات الماضية أن مصر لاتحدد مصير الشعب السوري، أو من يحكمهما من عدمه، وبالتالي هو شأن داخلي.
وأكد هريدي أن بيان جينيف فى 30 يونيو عام 2012 لم يتضمن إشارة إلى مستقبل الرئيس الأسد، مشيراً إلى أنه قوى التحالف الغربية فسرت الدعوة إلى تشكيل هيئة إنتقالية بصلاحيات تنفيذية شاملة على أنها تعني رحيل الأسد، مؤكداً أن مصر وبعض الدول الأخري تتبني نفس وجهة النظر في ترك الشعب السوري لتحديد مصيره،والأهم هو مستقبل سوريا وليس مستقبل بشار الأسد.
