قال خالد حسني، المحلل الاقتصادي المصري، إن قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي برفع سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس، يعد إجراء متوقع عقب تولي طارق عامر مسئولية البنك المركزي مؤخراً، وأشار إلى أن مصر تمر بحالة اقتصادية بها بعض الصعوبات أهمها قلة النقد الأجنبي إضافة الى الارتفاع الكبير في سعر الدولار أمام الجنيه المصري.
وأضاف حسني، خلال حواره لبرنامج السوق على شاشة الغد العربي مساء الجمعة، أن هذا الاجراء برفع سعر الفائدة يعد الثاني خلال أقل من 3 أشهر، لافتاً إلى أن قرار استبعاد البنك المركزي من عطاءاته الدورية الدولارية لـ18 بنكا جاء للتركيز بشكل أكبر على توفير الدولارات للبنوك التى ستوفر العملية الأجنبية للعملاء وخاصة صغار العملاء.