قال أحمد درويش، الناقد الأدبي المصري، إن هناك فرقا بين العرض والمرض، حيث إن اللغة العربية لم تتكلس أو تتجمد، وإن أي مراقب للغة يجد أن هناك فرقاً بين استخدامها أدبيا في مختلف الأجيال، فاللغه ثابتة والفصحيات متعاقبة، مشيراً إلى وجود خطأ تعليمي جراء الخلط بين قواعد توصيل اللغة ومستوياتها.
وأضاف درويش، خلال حواره لبرنامج “ساعة من مصر” على شاشة “الغد العربي” مساء اليوم الجمعة، أن اللغة العربية لغة حية وليست كمثيلاتها، حيث إن اللغات الأخرى لم ينزل بها كتاب مقدس أما العربية فنزل بها كتاب مقدس ليظل الخيط الرئيسي قائماً، ولكن درجات الحيوية اختلفت من عصر لآخر ما أفقد اللغة حيويتها بعض الشيء، لافتاً إلى أن اللغة العربية ممكن وفاتها من الناحية الوظيفية في حال عدم معالجة طرق التعليم والتوظيف.