قال الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، إن انتقال محكمة النقض إلى أكاديمية الشرطة، لنظر قضية محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، أمر قانوني، كونها محكمة موضوع في نظرها للقضية.
وأضاف السيد، خلال مداخله هاتفية لبرنامج “ساعة من مصر” على شاشة “الغد العربي” مساء الخميس، أن الانتقال من دار القضاء العالي بمقر إقامتها بوسط البلد جاء لأول مرة منذ نشأتها عام 1931، ولكن ذلك لظروف أمنية، وهذا حقها.
بدأت اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، في الواقعة المعروفة إعلاميا باسم “طالبة جامعة المنصورة”، في محكمة جنايات المنصورة.
وكان المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المستشار محمد لبيب، قد أحال المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة لقتل المجني عليها “عمدا مع سبق الإصرار” وبأنه بيّت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.
والدة نيرة: “إن شاء الله إعدام”
ووصل إلى قاعة المحكمة والدا المجني عليها، إذ قالت والدتها: “إن شاء الله إعدام، مفيش حاجة تبرد ناري على بنتي”.
وأكدت أن ابنتها “ماتت شهيدة والحمد لله”، معربة عن ثقتها في القضاء المصري مضيفة ” القاضي سيعتبر نيرة ابنته وسيحكم بالعدل”، قائلة “المتهم هيحاسبه ربنا وحسبي الله ونعم الوكيل وقلبي نار”.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها.
تشديد أمني
فيما شهدت المحكمة ، صباح اليوم، تشديدات أمنية مكثفة على كل مداخل المحكمة بصفة عامة، وانتشرت قوات الأمن المركزى بمحيط القاعة، استعدادا لوصول المتهم.
حيث تجمع عدد كبير من الأهالي أمام المحكمة المنصورة قبل من بدء أولى جلسات المحاكمة، وسط حالة من الترقب لمعرفة مصير الجاني الذي تسبب في جريمته بحالة من الحزن والزهول للرأي العام.
وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة.
أول تصريح لمحامي المتهم
وفي أول ظهور للمحامي المنتدب للدفاع عن المتهم من قبل المحكمة، محمد المرسي، قال إنه منتدب من قبل المحكمة ولم يتسلم بعد أوراق القضية، ولم يطلع عليها.
