قال أحمد خطاب المحلل السياسي في باريس، إن المتابع للأخبار والشؤون العالمية يعلم أن تنظيم داعش هدد فرنسا قبل عدة أسابيع بالهجوم عليها، حينما أعلنت مشاركتها في التحالف الدولي والحرب ضد التنظيم في سوريا.
وأضاف خطاب، خلال مداخلة هاتفية لقناة “الغد العربي” مساء اليوم السبت، أن هناك سببين رئيسيين لذلك الهجوم، أولهما اعتقاد التنظيم الإرهابي بأن باريس هي الحلقة الأضعف في الدول المشاركة بالتحالف وبالتالي عندما يخترقها فإنه يسبب ذعرًا لباقي الدول المشاركة في الحرب ضده، أما الأمر الثاني فهو أن باريس آخر الملتحقين بالحرب ضد داعش، وبالتالي فإن الهجوم السريع عليها عقب القرار قد يسبب ردة فعل عنيفة لباقي الدول، التي من الممكن أن تفكر جدياً في عدم المشاركة أو الانسحاب من الحرب خوفاً من تكرار تلك الهجمات بأراضيها.