قال هاني المصري المحلل السياسي الفلسطيني، إن المبادرة النيوزليندية المقدمة لدفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على الرغم من أنها تتجاهل طبيعة الصراع، وتساوي بين الجلاد والضحية وتركز علي تجميد الاستيطان مقابل الذهاب للمحكمة الدولية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية عارضتها لأنها ترفض أي تدخل دولي في تعاملها مع الفلسطينيين، مشيراً إلى عدم خروج رد رسمي من الجانب الفلسطيني على المبادرة حتى اللحظة.
وأوضح المصري لـ”الغد العربي” مساء الجمعة، أن المشكلة الرئيسية هي أن المجتمع الدولي يقف عاجزاً نتيجة الحماية الأمريكية لإسرائيل ومعاملتها باعتبارها دولة فوق القانون لا تلتزم بأية قرارت دولية.