فيديو|نجيدة: قائمة الشباب المعفو عنهم تغيرت بعد اعتراضات على أسماء معينة
قال طارق نجيدة المحامي بالنقض والدستورية العليا إن كافة القوى السياسية والدوائر القانونية المختلفة محاولات الشباب الالتماس للإفراج والعفو عن نظرائهم المسجونين ومؤسسة الرئاسة في النهاية بالترحاب، ولكن حدث تضارب في الإعلان الذي أعلنه الرئيس السيسي بالنظر في مسألة الإفراج عن المحبوسين احتياطيا والمقدمين للمحاكمة وفوجئنا الأن أنه لا يمكن للرئيس التدخل في تلك الأمور لأن الأمر يحتاج الى تدخل تشريعي في قانون التظاهر وفي النهاية كان اللجوء إلى العفو الرئاسي.
وأضاف نجيدة خلال حواره لبرنامج ساعة من مصر على شاشة الغد أن العفو الرئاسي لا يمكن أن يصدر سوى لمن صدر ضده حكم جنائي نهائي وهو ما جعل القائمة التى صدرت مؤخرا بالشباب المفرج عنهم خالية من العناصر الشبابية المسجونة بقانون التظاهر والتي يحتاج بالفعل الشارع السياسي إلى وجودهم بتلك القائمة، لافتا إلى أن المعايير التي تم وضعها تتعلق بكل من شارك بتظاهرات دون عنف ولكننا شاهدنا عدد من شباب الجامعات قضوا تقريبا العقوبة وخروجهم بذلك العفو لا تقضي بانتمائهم للسياسة حيث أن كافة الشباب المنتمي للتيارات السايسية مثل دومة وأحمد ماهر وأحمد عادل وجميلة سري الدين التي حبست لمدة عام من خلال قانون التظاهر لم يشملهم قانون العفو الرئاسي وأن أسماء عدة طرحت من جانب اللجنة المختصة بإعداد تلك التقارير للإفراج عن الشباب المحبوسين ولكن تعرضت القائمة لاعتراضات تسببت في النهاية بخروج تلك الأسماء وتغيير القائمة.
