قالت ليال بشارة، مراسل الغد من باريس، إن التظاهرات التي جرخت في العاصمة الفرنسية تصادفت مع إحياء حزب الجبهة الوطنية اليميني، الذي تتزعمه مارين لوبن، ذكرى وفاة جان دارك تكريما لحبها للوطن، وهو ما يفعله الحزب المناهض لأوروبا وللهجرة في كل عيد عمال.
وأضافت بشارة، في مشاركة مع الإعلامي وائل العنسي، أن هؤلاء المحتجين يتظاهرون ضد مرشحة اليمين المتطرف بدعوى من الكونفيدرالية العامة للعمل، التي تدعو إلى تشكيل سدٍ في وجهها لمنع وصولها إلى سدة الرئاسة، وإلى ما يمكن أن تفضي إليه جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وأوضحت أن العاصمة الفرنسية باريس صوتت بغالبية للمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، ومن هنا يمكن قراءة التظاهرة الكبيرة ضد لوبن.