قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الأحد، إن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل، هو إعادة تنسيق عملية السلام، مشيراً إلى أن مصر والدول العربية كانت الأولوية لها هو إعادة ترتيب البيت الداخلي لها، خلال السنوات الأخيرة، موضحاً أن مصر تحاول أن تستعيد دورها الطببعي فى بناء استقرار الإقليمي وإحداث المصالحة وعملية السلام.
وأضاف أبو طالب خلال حواره عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، أن الكثير من الأفكار التي أدت إلى زيادة التطرف في المنطقة أرتبطت بجمود عملية السلام، وبالتالي مصر ترى في هذه اللحظة توقيت يتم فيه إعادة بناء الإقليم والتوازنات فيه، والعلاقات في المنطقة، وهو قدرها التاريخي في أن تلعب هذا الدور في القضية الفلسطينية، وقناعة مصرية رئيسية بأن القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري، وتجاهل القضية الفلسطينية سوف يؤدي إلى انعكاسات سلبية علي الأمن القومي المصري والعربي.