تناول برنامج «وراء الحدث»، على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية لينا مسلم، اليوم الثلاثاء، المفاوضات السورية المرتقبة، بعد تحديد المبعوث الأممي لدي سوريا ستيفان دي ميستورا موعد المباحثات لتكون يوم 29 يناير/ كانون الثاني الجاري، وتوجيه الدعوات لوفد المعارضة للمشاركة في المفاوضات مع النظام، وسط مطالب روسية بضرورة إشراك الأكراد.
وقال الدكتور أدموند غريب، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العربية، أنه لا توجد معايير محددة استند إليها دي ميستورا في توجيه الدعوات للمعارضة، مشيرا إلى أن هناك استثناء للمنظمات الإرهابية المعارضة، وفقا لقرار مجلس الأمن، موضحا أن هناك مشكلة بشأن هوية تلك المنظمات الإرهابية، والمعارضة المسلحة، ويجب التفريق بين الفريقين.
وقال الدكتور نصر الحريري، عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري، إنهم تلقوا دعوات للمشاركة في مفاوضات جنيف3، لافتا إلى أن هناك وفودا متنوعة تم توجيه الدعوة إليها، منها الهيئة العليا للتفاوض، والوفد الذي قدمته موسكو، مما يقارب 15 شخصا، ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى المنظمات النسائية والمستقلة.
ومن جانبه، قال نواف خليل، مدير المركز الكردي للدراسات، إنه لم يتم توجيه أي دعوات للأكراد، وعلى رأسهم المتواجدون في مدينة لوزرين السويسرية، وهم صالح مسلم، وعبد السلام مصطفى، وإلهام أحمد، مشيرا إلى أن ما يحدث من المجتمع الدولي تجاهنا يعد تدخلا سافرا في الشأن السوري، بعد تحدد المعايير ممن يحضر أو لا، وهي في النهاية أمر يخص السوريين وحدهم.
