لم تكتف الثورات العربية التي عصفت بمنطقة الشرق الأوسط، وشمال القارة السمراء أفريقيا منذ نحو 6 سنوات، بتغير المشهد السياسي فى المنطقة بل أفرزت فى المقابل مشهدا اقتصادياً حرجاً جعل المنطقة موضع تقييم واهتمام. وشهدت بلدان الربيع العربي مجموعة من المشاكل الاقتصادية تمثلت فى تباطؤ اقتصادي وارتفاع نسب البطالة فيها. المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.
البث المباشر
-
الآن | بيت ياسين
منذ 19 دقيقة -
التالي | أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
المستقبل الحلم
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
منع من التداول
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش
فيروس كورونا يقود العالم إلي أكبر أزمة بطالة.. وهذه التفاصيل
يفقد مئات الآلاف وظائفهم وأعمالهم حول العالم يوميا بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا، حيث أدي الفيروس القاتل لوقف العديد من الأنشطة الاقتصادية بشكل كامل أو جزئي في الدول التي ضربها منذ ظهوره في الصين في نوفمبر الماضي.
وحذرت منظمة العمل الدولية من أن عدد الوظائف التي خسرها العالم بسبب أزمة كورونا قد تكون أعلى إلى حد كبير من رقم الخمسة وعشرين مليون التي وردت في تقديرات أصدرتها المنظمة قبل أسبوع فقط.
وأكد سانجيون لي، مدير إدارة سياسة التوظيف بمنظمة العمل الدولية أن نطاق البطالة المؤقتة والاستغناءات عن العمال وعدد من تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة أعلى بكثير من التوقعات الأولية.
وقال “التوقعات ستكون أكبر بكثير وأعلى إلى حد كبير من رقم 25 مليون الذي قدرناه”، وهي تقديرات أعلى من أرقام البطالة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009 ، حيث زادت البطالة حول العالم بمقدار 22 مليون.
كما حذرت منظمة العمل الدولية من أن وباء كورونا يثير أزمة اقتصادية عالمية، إذا لم تتحرك الحكومة بسرعة لحماية العمال من التداعيات، مطالبة بإجراءات عاجلة وواسعة النطاق ومنسقة لحماية العمال في أماكن العمل وتحفيز الاقتصاد ودعم الوظائف والدخول.
وأكد جاي رايدر المدير العام للمنظمة “هذه لم تعد مجرد أزمة صحة عالمية، إنها أزمة كبيرة لسوق العمل أيضا وأزمة اقتصادية لها تأثير ضخم على الناس”.
من جانبه، أكد عامر بساط العضو المنتدب لشركة بلاك روك ” أكبر مدير أصول في العالم” أن الاقتصاد العالمي قد ينكمش 11 بالمئة في النصف الأول من 2020 ويفقد 6 تريليونات دولار من الناتج الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال “لوضع هذا في سياقه، فإنه سيكون أسوأ من الانكماش الذي رأيناه في 2008، وأسوأ من ذلك الذي يُقدر الناس حدوثه إبان الإنفلونزا الإسبانية في 1918”.
وأعلن بساط أن التقديرات المتحفظة تشير إلى إمكانية فقد خمسة ملايين وظيفة في تلك الفترة في حين سيزداد الأمر سؤا عند أخذ البطالة المقنعة في الحسبان إلى جانب خفض ساعات العمل وتقليص الأجور.
صندوق النقد الدولي
ولمواجهة أزمة البطالة، أعلن صندوق النقد الدولي إن نحو عشر دول في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى طلبت دعما ماليا من الصندوق لمواجهة تبعات فيروس كورونا على اقتصاداتها.
وأكد الصندوق أنه يعمل على تسريع الموافقة على طلبات تمويل عاجل من المنطقة وسيتم بحث الدفعة الأولى منذ التفشي هذا الأسبوع.
وشدد الصندوق على أن التحدي سيكون جسيما بشكل خاص بالنسبة للدول الهشة والتي تمزقها الحروب مثل العراق والسودان واليمن.
كما تواجه الدول المصدرة للبترول صدمة إضافية من الهبوط الحاد في أسعار النفط ، حيث أن انخفاض عائدات النفط للدول المصدرة له سيفرض ضغوطا على ميزانياتها ستمتد إلى بقية الاقتصاد”.
وكذلك تأثرت السياحة في دول كانت تضطلع فيها بدور مهم للاقتصاد مثل مصر ولبنان، ما أدى لزيادة نسبة البطالة.
الصين
وعلى صعيد الدول الأكثر تضررا وفقدا للوظائف بسبب كورونا، أكد البنك الدولي أن معدل النمو الاقتصادي في الصين سينخفض بشدة بسبب تفشي فيروس كورونا، محذرا من ظهور الملايين من الفقراء.
وأشار التقرير إلى أن السيناريو الأسوأ يتوقع أن تهوي نسبة النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم من 6.1% في 2019 إلى 0.1 بالمئة هذا العام.
أما بالنسبة لعموم منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، فتوقع البنك أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي من 5.8% في 2019 إلى 2.1% في أفضل الأحوال، وإلى 0.5% في الأسوأ.
وتوقع البنك أن يلحق الوباء أضرارا فادحة بجهود مكافحة الفقر في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، محذرا من أن السيناريو الأكثر تشاؤما يتوقع تزايد أعداد الفقراء في هذه المنطقة بدلا من انخفاضها.
وإذا تحقق السيناريو الأكثر سوداوية، بحسب البنك، فإن أعداد الفقراء في هذه المنطقة ستزداد بمقدار 11 مليون شخص بسبب فيروس كورونا.
إسبانيا
وفي إسبانيا، أظهرت بيانات التأمينات الاجتماعية أن ما يقرب من 900 ألف عامل فقدوا وظائفهم منذ 12 مارس/أذار الماضي عندما أعلنت البلاد عن إجراءات العزل الصحي العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأظهرت البيانات أن نحو 898822 عاملا فقدوا وظائفهم منذ 12 مارس/آذار أكثر من نصفهم من العمال المؤقتين.
وارتفع عدد الأشخاص المسجلين رسميا كعاطلين عن العمل في البلاد إلى 3.5 مليون في مارس/آذار وهو أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان 2017.
ألمانيا
وفي ألمانيا، قال مكتب العمل الاتحادي إن معدل البطالة في ألمانيا ارتفع قليلا في مارس، حيث زاد عدد العاطلين عن العمل بمقدار ألف شخص إلى 2.267 مليون في ظل التعديل في ضوء العوامل الموسمية.
أمريكا
بلغ عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة مستوى قياسيا يزيد عن ثلاثة ملايين الأسبوع الماضي، إذ وضعت إجراءات صارمة لاحتواء جائحة فيروس كورونا البلاد في حالة توقف مفاجئة، مما أطلق العنان لموجة من تسريح العاملين من المرجح أنها وضعت نهاية لأطول ازدهار في التوظيف في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضحت وزارة العمل الأمريكية أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفعت إلى 3.28 مليون طلب في آخر أسبوع من مستوى معدل بلغ 282 ألف طلب في الأسبوع السابق، مما يطيح بالرقم القياسي المسجل سابقا عند 695 ألفا في 1982.
فرنسا
وزير العمل الفرنسي، أكد وجود 3.6 مليون موظف ضمن البطالة الجزئية بسبب انتشار فيروس كورونا، والذي أدي إلي تعطل الأعمال والشركات، وكان من ضمن الإجراءات تسريح بعض العمال لتخفيف الاختلاط بين الموظفين.
وقالت وزيرة العمل الفرنسية، موريل بينيكود، كان لدينا 220 ألف طلب من شركات طلبت البطالة الجزئية لجميع موظفيها أو جزء منه، وأضافت أن هذه الطلبات تتعلق بـ “2.2 مليون موظف” وهو عدد كبيرجدا.
وكل ذلك، دفع فرنسا لاقتراح إطلاق صندوق إنقاذ أوروبي لاحتواء الازمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، حسب تصريح وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، مقترحا أن يموّل الصندوق باستدانة مشتركة لفترة محدودة قد تكون خمسة أو عشرة أعوام.
وقال “قد يتمثل الحل في صندوق لخمسة أو عشرة أعوام، محدود زمنيا، مع إمكان استدانة مشتركة ولكن فقط في إطار هذا الصندوق. هذا الأمر قد يكون مقبولا أكثر لدى دول أخرى”.
كما دعت 9 دول اوروبية بينها فرنسا وايطاليا الى اطلاق استدانة مشتركة للاتحاد الأوروبي برمته تحت اسم “سندات كورونا”. لكن هذا الاقتراح شكل ضغطا على ألمانيا التي ترفض هذا المبدأ، غير أنها أبدت استعدادها للتعويل على التضامن الأوروبي.
المنطقة العربية
وعلى صعيد المنطقة العربية، توقّعت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا) أن ينضم أكثر من 8 ملايين عربي إلى شريحة الفقراء في المنطقة بسبب انتشار فيروس كورونا، محذرة من أنه من المتوقع أن يزداد أيضاً عدد الذين يعانون من نقص في التغذية حوالى مليوني شخص.
وقالت اللجنة: “سيُصنَّف ما مجموعه 101,4 ملايين شخص في المنطقة في عداد الفقراء، وسيبلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية حوالى 52 مليوناً”.
موجة من الطقس السيئ تضرب المنطقة العربية
تشهد المنطقة العربية حاليا موجة من الطقس السيئ بسبب منخفض جوي، تحذر منه هيئات الأرصاد العربية، مرجحة أن يتسبب في أسوأ حالات الطقس التي تصيب المنطقة.
ويتسبب المنخفض في عاصفة شبه استوائية نادرة الحدوث، وتتشكل فوق صحاري مصر الغربية، وتتحرك بسرعة اتجاه الشرق، وتجاه وسط وشمال مصر، لتتجه بعدها صوب شمال غرب السعودية.
وتتأثر 8 دول بهذه العاصفة، هي مصر، عمان، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، العراق، بالإضافة لتركيا، ومن المرجح أن تستمر موجة الطقس السيئ حتى 15 مارس/أذار الجاري.
وتوقع الخبراء أن تصل سرعة العاصفة إلى 100 كيلومتر/ ساعة، ويصاحبها سقوط أمطار غزيرة ويرجح أن تتخطى حاجز الـ 110 ملم.
وحذر خبراء الطقس من منخفض جوي يحرك عاصفة تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الشديد في الأحوال الجوية، مع احتمالية تسببها في سيول وأمطار غزيرة في عدة دول عربية بينها مصر.
وأصدرت الدول التي يصلها المنخفض تحذيرات لمواطنيها بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وعدم مغادرة المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، وصلت إلي درجة منح إجازة رسمية للعاملين والموظفين، كما حدث في مصر، حيث أقرت رئاسة مجلس الوزراء، اليوم الخميس، كعطلة رسمية مدفوعة الأجر، لكافة المصالح والهيئات الحكومية، والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام.
وبالفعل، تعرضت عدة مناطق في مصر لرياح قوية مصحوبة بهطول أمطار غزيرة في ظل حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
وأكد خبراء الطقس في مصر، أنه وفقًا للتوزيعات الضغطية، سيكون هناك انخفاض كبير بدرجات الحرارة بسبب المنخفض الجوي العميق، وسيكون الطقس شديد البرودة بالسواحل الشمالية.
وأضافوا أنه سيكون هناك انخفاض كبير في درجات الحرارة على كافة أنحاء الجمهورية، وتبلغ ذروة عدم الاستقرار الجمعة والسبت القادمين والتحسن مساء الأحد القادم.
وفي لبنان، توقعت هيئة الأرصاد الجوية، تعرض البلاد إلى رياح عاتية تتجاوز قوتها 120 كيلومترا في الساعة، يومي الجمعة والسبت المقبلين، موضحة أنه سيكون من أقوى المنخفضات الجوية التي تضرب البلاد والشرق الأوسط، في الموسم الحالي.
وحذرت سوريا، من تساقط الأمطار الغزيرة التي تصل إلى حد السيول، مع نشاط قوي للرياح.
وفي العراق، توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية والرصد الزلزالي، تعرض البلاد لمنخفض جوي قليل نسبيًا، مقارنة ببقية الدول، لكنه سيترافق بجبهة هوائية باردة عالية الفاعلية.
ومن المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية أمطارا رعدية غزيرة أحياناً على أجزاء من تبوك والجوف والشمالية، ونشاط رياح الأزيب المثيرة للغبار والأتربة في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك وحائل والجوف.
وتتكاثر السحب الركامية الرعدية على منطقة تبوك والجوف والحدود الشمالية وأجزاء من المدينة المنورة بحيث تكون مصحوبة بزخات رعدية غزيرة أحياناً مع فرص لتساقط البرد ببعض هذه المناطق.
وبحسب الأرصاد في فلسطين، فمن المقرر أن يصل المنخفض إلى البلاد في الساعات الأولى لليوم الخميس ، ويصاحبه سقوط أمطار غزيرة وعواصف رعدية.
وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يكون الجو اليوم غائما جزئيا الى غائم ومغبرا ويطرأ ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 8 درجات مئوية.
وفي ساعات المساء والليل تتأثر البلاد بمقدمة المنخفض الجوي، ليكون الجو عاصفا ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة، وتسقط زخات متفرقة من الأمطار تكون غزيرة خاصة فوق المناطق الجنوبية، وتكون مصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانا، والرياح جنوبية شرقية الى شمالية شرقية معتدلة الى نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا والبحر خفيف ارتفاع الموج.
وفي الأردن، تتأثر المملكة اليوم بدءاً من المناطق الجنوبية بعاصفة غبارية في مقدمة منخفض جوي عميق يتمركز فوق مصر.
وبحسب دائرة الأرصاد الجوية، تسود اليوم أجواء مغبرة ورياح جنوبية شرقية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا تصل سرعتها ما بين 50-70كم/ساعة، وتظهر الغيوم على ارتفاعات مختلفة، مع هطول زخات متفرقة من المطر في أنحاء مختلفة من المملكة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت وسوم #العاصفة_الترابية و#صوت_الرعد و#صوت_الهوا قائمة الأكثر تداولا في مصر، حيث مركز العاصفة التي يتوقع أن تنتقل إلى دول مجاورة.
بعد تزايد حالات الإصابة.. مخاوف انتشار «كورونا» تتصاعد في المنطقة العربية
تزايدت حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الدول العربية، حيث وصل الفيروس إلى 8 دول، وهو ما أدى إلى تصاعد حالة الخوف على كافة المستويات في المنطقة، وألقى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية وبخاصة أسواق المال وحركة الطيران.
الكويت
أعلنت وزارة الصحة الكويتية أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 25 بعد تأكد إصابة 13 آخرين، مؤكدة أن الحالات الجديدة مرتبطة بالسفر إلى إيران.
كما قررت السلطات تعليق الدراسة في كل المدارس الحكومية والخاصة والجامعات لمدة أسبوعين بدءا من أول مارس المقبل.
ومنعت الكويت السفن الأجنبية باستثناء تلك التي تحمل النفط من المغادرة إلى أو القدوم من عدة دول.
الإمارات
وفي الإمارات، قال مسؤول بالحكومة الإماراتية إن الإمارات، وهي مركز دولي رئيسي لحركة الطيران، مستعدة جيدا وجاهزة لمواجهة أسوأ الاحتمالات مع انتشار فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط ولديها منشآت كافية لوضع المرضى في الحجر الصحي وفحص الوافدين الجدد.
وأضاف أنه من السابق لأوانه حظر التجمعات العامة في الدولة التي تعد مركزا للأعمال والتجارة والسياحة. ومن المقرر أن تستضيف دبي معرض إكسبو 2020 في أكتوبر تشرين الأول لمدة ستة أشهر.
ومنذ 28 يناير الماضي تأكدت إصابة 13 شخصا بالمرض في الإمارات تعافى 3 منهم.
وقال المسؤول الإماراتي: “نحن مرتاحون تماما لأننا اتخذنا جميع الخطوات اللازمة لمنع انتشار الفيروس على جميع المستويات، دون دفع البلاد إلى حالة من الذعر غير المبرر”.
وأعلنت المجموعة المالية هيرميس أنها قررت إلغاء مؤتمرها السنوي للاستثمار في دبي والذي كان من المقرر إقامته بين من الثاني إلى الخامس من مارس.
وقررت شركة الاتحاد للطيران بأبوظبي تعليق الرحلات الجوية إلى هونج كونج حتى 28 مارس بسبب تراجع الطلب.
وكانت الإمارات قد علقت جميع الرحلات الجوية إلى بر الصين الرئيسي، باستثناء بكين، في الخامس من فبراير في ظل تفشي فيروس كورونا.
البحرين
ومن جانبها، قالت البحرين إن إجمالي عدد الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بكورونا ارتفع إلى 26 بعضهم سافر عبر الإمارات. وأوقفت المنامة الرحلات الجوية إلى دبي.
سلطنة عُمان
كما أعلنت سلطنة عمان عن 4 حالات إصابة بفيروس كورونا.
وعلقت مسقط الرحلات الجوية إلى إيران، حيث يوجد بها أكبر عدد لحالات الإصابة بالفيروس خارج الصين.
لبنان
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وقالت إن المريضة وضعت في الحجر الصحي بعد العودة من رحلة دينية لإيران.
وأضافت الوزارة أن المرأة وصلت لبنان الأسبوع الماضي على متن الرحلة ذاتها التي كانت عليها الحالة الأولى ووضعت في الحجر الصحي بمستشفى في بيروت منذ ظهرت عليها أعراض المرض يوم الاثنين.
العراق
وفي العراق، تم إغلاق المدارس والجامعات وطلب من مواطنيه الابتعاد عن التجمعات مع إسراعه لمنع انتقال فيروس كورونا من جارته إيران التي شهدت على ما يبدو أسوأ موجة تفشي للفيروس خارج الصين.
وأظهرت اختبارات أجريت لأفراد أسرة عراقية مؤلفة من أربعة وعادت من زيارة لإيران إصابتهم بكورونا في محافظة كركوك، وكان هؤلاء أول عراقيين يعرف إصابتهم بالمرض وذلك بعد يوم واحد من أول حالة إصابة مؤكدة لكورونا في العراق وهي لطالب إيراني بمدينة النجف .
وأعلن محافظ الموصل إغلاق جميع المكاتب الحكومية يومي الأربعاء والخميس وصدرت تعليمات للمساجد بتوجيه النصائح حول تجنب الإصابة بفيروس كورونا في خطب يوم الجمعة.
وأعلنت الحكومة العراقية أنها قررت تمديد حظر دخول المسافرين من الصين وإيران وفرضت قرارات حظر مماثلة على المسافرين من تايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وسنغافورة. ويُستثنى من هذا الحظر المواطنون العراقيون والدبلوماسيون.
مصر
وقالت شركة مصر للطيران إنها سترجئ استئناف رحلاتها إلى ومن الصين بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
كان الناقلة الوطنية المصرية قد علقت رحلاتها إلى الصين في الأول من فبراير ،ثم ذكرت لاحقا أنها ستستأنف الرحلات بدءا من غد الخميس.
وكانت السلطات المصرية قد سجلت، خلال الفترة الماضية، أول إصابة لدى شخص أجنبي تماثل للشفاء لاحقا.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، أن الحالة الثانية التي تردد أنها حاملة للمرض، أثبتت التحاليل أنها سلبية.
الجزائر
وأعلنت الجزائر عن 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تويتر: “أمرت الحكومة وكافة السلطات الصحية في البلاد بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر”، مطالبا الجزائريين بالانتباه والحذر فيما يتعلق بالمعلومات التي يتناقلونها على الإنترنت.
أسواق المال
وعلى صعيد تأثير انتشار الفيروس على أسواق المال، واصلت معظم بورصات الخليج خسائرها اليوم الأربعاء إذ استمر فيروس كورونا في الانتشار في أنحاء الشرق الأوسط.
وفقد المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 2% ليبلغ أدنى مستوياته منذ يوليو تموز من العام الماضي. وخسر سهم إعمار العقارية 2.7 بالمئة بينما تراجع سهم بنك دبي الإسلامي 2.1 بالمئة.
وواصلت أسهم العربية للطيران المتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة الخسائر من الجلسة السابقة لتغلق على هبوط 2.1 بالمئة، بعد يوم من تعليق الإمارات جميع الرحلات الجوية إلى إيران ومنها لمدة أسبوع على الأقل بسبب انتشار فيروس كورونا هناك.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم القطرية 1.6 بالمئة، ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي. ونزل سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، ثلاثة بالمئة وهوى سهم قطر للتأمين 7.9 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض منذ منتصف مارس آذار 2018 مع انقضاء الحق في توزيع نقدي.
وخسر المؤشر السعودي الرئيسي 0.6 بالمئة. وهبط سهم مجموعة سامبا المالية 3.2 بالمئة وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات واحدا بالمئة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.9 بالمئة جراء انخفاض بنسبة 0.6 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، وهبوط سهم بنك أبوظبي التجاري 2.9 بالمئة.
وانخفض المؤشر المصري الرئيسي واحدا بالمئة، مع تراجع سهم الشرقية للدخان 2.4 بالمئة وانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.3 بالمئة.
وكان هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا قد أعلن أن عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا قفز إلى 80 ألفا و988 حالة في 33 دولة، إلا أنه لا داعي للفزع بسبب التفشي.
وقال، في مؤتمر صحفي فى روما: “لا داعي حقا للذعر”، مشيرا إلى أن معدل الوفيات يبلغ نحو اثنين في المائة ويبلغ حاليا واحدا في المائة في الصين التي يوجد بها 96.5 في المائة من حالات الإصابة على مستوى العالم.
وتابع كلوج: “ضعوا في الاعتبار أن أربعة من كل خمسة مرضى يعانون من أعراض خفيفة ويتعافون”.
وقال إنه سيتم تعزيز التعاون في مواجهة المرض لضمان أن تكون كل مناطق إيطاليا على قدم المساواة من حيث التأهب والاستعداد في أعقاب زيادة الحالات بشمال البلاد.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]