قال سفيان أبو زايدة، الوزير السابق والقيادي بحركة فتح، إن إدارة ترامب أكثر تطرفا من الاحتلال، وتصريحاته الأخيرة بشأن القدس تضليل.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إسرائيل مطالبة بدفع ثمن كبير في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، مقابل قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس.
وخلال خطابه أمام تجمع لأنصاره في ولاية فيرجينيا الأمريكية، وصف ترامب قراره المتعلق بالقدس بأنه شيء جيد كان يجب فعله إذا كان للسلام مع الفلسطينيين أن يتحقق في يوم ما.
ووعد ترامب السلطة الفلسطينية بأنها ستحصل على شيء جيد جدا مقابل نقل السفارة، لأنه جاء دورها هذه المرة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل، بحسب قوله.
يأتي هذا في الوقت الذي أدانت فيه منظمة التحرير الفلسطينية تصريحات ترامب بشأن القدس، معتبرة أنها بلا قيمة.
وتأتي تصريحات ترامب وسط استعدادات البيت الأبيض للإعلان عما يطلق عليه صفقة القرن لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي، ونوه مسؤولون أمريكيون مؤخرا بأن الإسرائيليين والفلسطينيين لن يكونوا راضين تماما عنها.
وكانت واشنطن وملف القدس، هي محور النقاش بأحد فقرات حلقة اليوم من برنامج وراء الحدث، حيث ناقش مقدم البرنامج خالد عاشور، كلا من توماس جورجيسيان الكاتب المختص في الشأن الأمريكي، والدكتور مصطفي البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، وسفيان أبو زايدة الوزير السابق والقيادي بحركة فتح.