نفى أحمد بان، الباحث في شئون الجماعات المسلحة، ما ذكره بيان داعش بأن 8 أشخاص مسلحين فقط هم من نفذوا الهجمات المتزامنة التي وقعت في عدة مواقع بباريس، مرجحا أنه يتجاوز هذا العدد، مشيرا إلى أن داعش يتكتم على باقي الأعضاء أملا في إعطائهم الفرصة لتنفيذ هجوم جديد.
وقال بان، إن منفذي الهجمات هم خلايا نائمة على اتصال بتنظيم داعش، مؤكدا أن الهجمات كانت متوقعة لأن فرنسا منخرطة في تحالف دولي يقاوم الإرهاب في سوريا والعراق ضد داعش، في حين أن التنظيم لا يخفي أنه يستهدف كل عواصم العالم.