فيديو | أزهري: منظومة متكاملة بـ«البعوث الإسلامية» للتعامل مع الوافدين

قال الشيخ عبد الله رشدي، الباحث الإسلامي المصري، اليوم الثلاثاء، إنه الحوار فى الأديان بين العوام مفسدة، لأنهم لايدركون كافة التفاصيل، معربا عن رفضه الحوار فى العقائد أمام الجمهور العام.

وأضاف رشدي خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي محمد المغربي، أن الفضائيات أفسدت الدعوة الإسلامية، موضحا أن الشيخ سالم عبد الجليل أخطأ فى وصفه العقيدة بالفاسدة، لأن هذا الأمر قد يشعر البعض بالضيق أو الغضب، ولكن من حيث البيان العقدي كلامه صحيح بنسبة 100%.

وواصل رشدي حديثه قائلا، «عبد الجليل لم يعكر صفو المجتمع لأنه ما قاله ليس به إساءة لأحد، فكلامه كان واضحا في جانب العقيدة هناك مفاصلة، وفى جانب الحياة على وجه الأرض والمجتمع هناك سلم وتصالح ووطن يبني، ولكن أتحفظ فقط على ما وصف فيه العقيدة بكونها فاسدة لأن ربما ذلك يثير حفيظة غير المسلمين، وهو غير مقبول».

وأكد رشدي على ضرورة منع غير المؤهلين من الحديث فى الدين بوسائل الإعلام، مشددا على أن الإعلام يتحامل علي الأزهر والأزهريين، مطالبا بضرورة تطوير اللغة العربية للمتحدثين باسم الدين.

وأشار رشدي إلى أن الخطبة المكتوبة لا تساهم فى تجديد الخطاب الديني، حيث تقتل الإبداع، موضحا أنه غير ممنوع من الظهور على شاشات الفضائيات.

قال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور، محمد الشحات الجندي، إن ما قاله سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، لسوء اختياره لبعض الألفاظ أثناء حديثه عن الأقباط، تُعد تصريحات ظالمة وغير مبررة، لكونها لا تستند إلى أي نص من القرآن الكريم.

وأضاف الجندي، خلال لقائه ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنّ ما قاله سالم عبد الجليل، عن الأقباط، كان بمثابة صدمة لجميع أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، وأن هذا الحديث صَدم مشاعر المصريين جميعًا، قائلاً: “هذه التصريحات تخالف صحيح الشرع”.

وبشأن تبريرات الشيخ سالم عبد الجليل، أكد الجندي،: “لا أقبل التبرير من الشيخ سالم، من ناحية أنه كان يقول بأنه كان يُفسر آية من القرآن الكريم”، قائلاً: “الشيخ سالم اجتزأ نص معين من القرآن.. ثم بعدها يقول أنا أفسر القرآن، لذلك نحن لا نقبل تبريراته”.

قال إسلام بحيري، باحث فى التاريخ الإسلامي، اليوم الأربعاء، إنه لا يخشى على عقول البسطاء من طرح النقاشات الفقهية المختلفة، مشيرا إلى أن هناك انحدارا فى الخطاب الثقافي فى مصر.

وأضاف بحيري، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي محمد المغربي، أن التأخر فى تجديد الخطاب الديني يوماً بعد يوما يعني إسالة الدماء، لافتاً إلى أن لا يوجد رفاهية للوقت فى الوقت الراهن، معرباً عن تأييده الكامل لمشروع قانون تطوير الأزهر، وتحديد مدة الإمام الأكبر.

وأكد البحيري أن الضرر ظهر بعد تدمير عدد كبير من الشعوب فى المنطقة وخارجها، مدللاً على العمليات الإرهابية التي ظهرت مؤخراً فى أوروبا عبر ما يعرف بالذئاب المنفردة، مشدداً على أن ضرورة رجوع إدارة الأزهر لبشريتها بحيث تتعرض للوم والنقد، والاكتفاء بمدة واحدة لها، ويتم تحجيم هذا التغول على الدولة والدستور والقانون وعدم مواجهة الإرهاب .