قال أحمد بان، الباحث المصري فى شؤون الجماعات الإسلامية، اليوم الخميس، إن إعلان زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني الانفصال عن تنظيم القاعدة يأتي بعد تعرضها للعديد من الضغوط منذ عام من الداخل السوري لدفعها لفك الارتباط من أجل إعادة إلحاقها بمظلة واسعة تعكس ما يسمي بالمعارضة المعتدلة لإدماجها فى أي سياق سياسي قادم، وتجنب أي عمليات عسكرية من روسيا وأمريكا.
وأضاف بان خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد أن هناك تباينا بين روسيا وأمريكا فى وجهات النظر حيث تنظر روسيا لمعارضي الأسد بالكامل على أنهم إرهابيون، أما أمريكا فهناك البعض ذهب ليرجح حصول جبهة النصرة علي دعم من بعض الدول الإقليمية التي ترتبط بعلاقات قوية مع أمريكا، لافتاً إلى أن هناك دعما فعليا للجبهة عبر تركيا بالأفراد والسلاح ، والمسألة فى النهاية هي إعادة دمج هذا الفصيل في عنوان سياسي تحسباً للمرحلة المقبلة.