فيديو| أسباب انتحار النساء في كردستان العراق

العنف الجنسي بات يستخدم كوسيلة إذلال وعقاب جماعي في النزاعات المسلحة، وهو ما دفع الأمم المتحدة للتحذير من مخاطر هذه الظاهرة والتأكيد على أن جميع أعمال العنف الجنسي تحت وقع النزاعات والاحتلال مرفوضة بشكل قاطع.
وأصبح العنف الجنسي خطرا يهدد حق كل إنسان في حياة ينعم فيها بالكرامة. هذة الظاهرة تمددت على نطاق واسع وأصبح ينظر إليها كنتيجة حتمية للحرب على مر التاريخ.
ولا يزال العنف الجنسي ظاهرة مدمرة لها عواقب وخيمة على الضحايا، لاسيما أن هذه الانتهاكات تمر دون الإبلاغ عنها في أغلب الأحيان.
ورغم الاعتراف الدولي بأن العنف الجنسي يُستخدم كاستراتيجية متعمدة لتمزيق نسيج المجتمع والسيطرة عليه، فلا تزال هذه ظاهرة مسكوتا عنها في كثير من الأحيان، ولذا لا يوجد رقم محدد لحالات العنف الجنسي في مناطق الأزمات، إذ تشير تقارير أممية أنه في مقابل كل حالة اغتصاب واحدة يبلغ عنها، توجد 10 إلى 20 حالة اغتصاب لا يبلغ عنها.
وركز تقريـر أممي علـى ١٩ بلـدا تتـوافر عنـها معلومات موثوقة بشأن هذة الجرائم، من بينها سوريا التي أشار التقرير إلى استخدام العنـف الجنسـي كأســلوب منـهجي، وأن النسـاء والمراهقات والقصر هـن أكثـر الفئـات عرضـة لهذه الجرائم.
وسجل الصراع المستمر في العراق منذ سنوات حالات عنف جنسي عديدة – وفقا للتقرير نفسه- ارتكبها تنظيم داعش ضد المدنيين بشكل عام والأيزيديات بشكل خاص، إذ خضعن للخطف والاغتصاب أو البيع والاسترقاق.
أما في اليمن فأدت الحرب الدائرة هناك إلى انتشار ظاهرة زواج الأطفال والبغاء القسري.
وفي إفريقيا كشف التقرير الأممي أن الجزء الأكبر من مصادر تمويل جماعة بوكو حرام الإرهابية يأتي من عمليات خطف الأطفال والنساء وبيعهم في أسواق عالمية سرية للنخاسة.
ورغم أن العنف الجنسي يعد جريمة حرب وانتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، فهو لا يزال وصمة عار تلحق بالضحية لا الجلاد.


يعيش المئات من النازحين العراقيين في مخيم النبي يونس، جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد، في أوضاع معيشية صعبة، ويأمل النازحون بالعودة إلى ديارهم التي هجروها بعد أن تمكن تنظيم داعش الإرهابي، من السيطرة على أهم وأبرز مدن الأنبار، المزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور..

قال مصطفى سعدون، رئيس المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن الحكومة العراقية لم تقم بجهد لحل أزمة النازحين، مشيرا إلى أن الأموال التي خصصت للنازحين سرقت داخل أروقة الحكومة العراقية، موضحا خلال لقائه ببرنامج حديث الرافدين، عبر فضائية الغد، أنه عندما شكلت لجنة لإغاثة للنازحين برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك، أهدرت الأموال وصرفت ولا أحد يعرف أين هي، بينما هناك ما يقارب أربعة ملايين نازح لا أجد يعرف وضعهم الحقيقي الآن.