فيديو| أسبوع الآلام يبدأ في مصر بتفجير الكنائس

أفاد مراسل الغد من الإسكندرية بأن الحياة تسير بشكل طبيعي في المدينة، لافتا إلى أنه رغم وصول العاصفة دانيال أمس إلى البلاد عبر الحدود مع ليبيا، إلا أن ليلة أمس شهدت اصطفاف المواطنين على الشواطئ وبالشوارع بشكل طبيعي.

وأوضح أن هناك استعدادات مصرية لمواجهة العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا وخلفت أضرارا وخسائر فادحة، حيث أعلنت السلطات رفع حالة الاستعداد القصوى في الإسعاف والمرافق الصحية والصرف الصحي وغيرها من الهيئات، وتم تشكيل غرف عمليات لمتابعة المستجدات التي قد تحدث خلال الساعات المقبلة.

كما نصحت هيئة الأرصاد المواطنين بعدم الخروج في الشوارع بسبب الرياح المحملة بالأتربة، خاصة من يعانون حساسة الصدر، مع ازدياد كثافة الأتربة خلال الساعات المقبلة.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية المصرية قد أعلنت أن الإعصار انخفضت قوته من إعصار إلى منخفض جوي بعد وصوله إلى اليابسة.

وقال خبير الأرصاد الجوية، وحيد سعودي، في لقاء على شاشة الغد، إن هناك استعدادات عدة في مصر، لمواجهات تداعيات العاصفة دانيال، مؤكدا على وجود كثيف لعربات الإسعاف، وتجهيز المروحيات لإنقاذ العالقين على الطرق.

وأشار خبير الأرصاد الجوية، إلى أن تأثير العاصفة دانيال قد ينتهي مساء غد الأربعاء، وقال إن ما تمر به البلاد حاليا هو عاصفة وليس إعصارا، إذ تتشكل الأعاصير قرب المحيطات الواسعة. ووصف التغيرات الجوية الأخيرة بأنها «منخفض شبه استوائي يؤدي لعدم الاستقرار الجوي».

واستقبلت مدن غرب مصر (السلوم ومرسى مطروح) أمطارا غزيرة ورياحا مثيرة للأتربة وشهدت انعداما للرؤية، وامتدت الآثار إلى مدينة الإسكندرية، حيث توجد بعض الرياح المثيرة للأتربة وانعدام للرؤية بشكل جزئي حتى الآن.

وتوقعت هيئة الأرصاد المصرية أن يشهد اليوم، الثلاثاء، هطول الأمطار سواء الخفيفة والمتوسطة على مناطق السواحل الشرقية وجنوب الوجه البحري ومدن القناة ومناطق القاهرة الكبرى، أو الغزيرة والرعدية على السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري.

كذلك حذرت الهيئة من نشاط الرياح المصيرة للرمال والأتربة على مناطق القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية ومدن الصعيد وشمال الصعيد.

وكانت السلطات في شرق ليبيا قد أعلنت في وقت سابق أن ما لا يقل عن 2000 شخص لقوا حتفهم وإن ألوفا آخرين في عداد المفقودين عقب اجتياح سيل عارم لمدينة درنة نتيجة العاصفة دانيال.

كما كشف مراسلنا في ليبيا عن انطلاق حملة شعبية في بنغازي لمساعدة المتضررين من الإعصار، مضيفا أنه تم تخصيص بعض المدارس والفنادق لاستقبال المتضررين

وفي طرابلس، طلب المجلس الرئاسي الليبي المساعدة من المجتمع الدولي. وقال المجلس في بيان «نطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم».

واجتاح الإعصار دانيال اليونان قبل أيام، وتحرك كعاصفة عاتية في البحر المتوسط يوم الأحد، مما تسبب في غمر الطرق بالمياه وتدمير مبان في درنة، وألحق أضرارا بتجمعات سكنية أخرى على امتداد الساحل، بما في ذلك بمدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية.

قررت محكمة الإرهاب في باكستان، اليوم الأربعاء، اعتقال عمران خان في قضية الاعتداء على مبنى عسكري.

وفي منتصف مايو الماضي، أعلن الجيش الباكستاني عزمه تقديم المتورطين في جرائم ضد المنشآت العسكرية والأفراد إلى محاكمة عادلة، نتيجة أحداث الشغب التي نشبت بعد اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان.

في الوقت نفسه، أصدر الجيش بيانًا بعد اجتماع لقيادته، أكد فيه أنه لن يمارس ضبط النفس تجاه من أطلق عليهم لقب “الجناة” و”المفسدين” و”المخالفين” في أي ظروف، معتبرًا الحملة الدعائية المدعومة من الخارج والمندرجة ضمنها كمؤامرة داخلية ضد قيادته.

وقال مصدر أمني رفيع الإثنين الماضي، إن السلطات الباكستانية فتحت تحقيقًا جنائيًا مع رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان بتهمة تسريب أسرار الدولة بعد ورود اسمه وثلاثة مساعدين في قضية جديدة.

تتعلق القضية الجديدة قيد التحقيق ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى إسلام أباد أوائل العام الماضي ويقال إن خان كشف النقاب عنها.

وقبل أيام، ألقت السلطات الباكستانية القبض على شاه محمود قريشي، وزير الخارجية السابق والمساعد المقرب لرئيس الوزراء السابق عمران خان في منزله في إسلام آباد.

وتم القبض على قريشي بعد عدة ساعات من عقده مؤتمرًا صحفيًا مساء طالب خلاله بظروف متكافئة لحزب خان، مشيرًا إلى أن الآلاف من مؤيديه قابعون خلف السجن.

وأشارت وثائق القضية المتعلقة بإعتقال قريشي إلى أنه وخان وآخرين متورطون في نقل معلومات سرية إلى أشخاص غير مرخص لهم لـ “تحريف الحقائق ولتحقيق دوافعهم الخفية ومكاسبهم الشخصية”.