قالت الدكتورة عزة فتحي أستاذ علم الاجتماع بِجامعة عين شمس، إنَّ الإنترنت يُساهم في تَشويه الهُوية الوطنية، مضيفةً أنه يَجب حِماية الأطفال من التوحد مع الإنترنت.
وأضافت «عزة فتحي»، خلالَ لِقائها ببرنامج «ساعة من مصر»، المُذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي مُحمد المغربي، أنَّ اللُغة هيَّ وعاء التفكير، وأنّه إذا انضبطت اللغة استقام التفكير، قائلةً: «أطفالنا لم يَجدوا من يعلمهم إيجابيات وسلبيات الإنترنت».
وتابعت «عزة فتحي»، أنَّ اللغة العربية بدأت في الاندثار بسبب الإنترنت، وأنَّ هذه اللغة العربية لا تُدرس بما «يُرضي الله»، مشيرةً إلى أنّها تُؤيد رُؤية وزير التعليم لِتمكين اللُغة العربية.
وأشارت «عزة فتحي»، إلى أنَّ التعليم في مصر يُعاني من كثرة اللغات المستخدمة.
مصر تفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، تحت رعاية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم.
وتستمر الدورة الـ 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب حتى يوم 15 يوليو 2021، تحت شعار «فى القراءة حياة»، ومن المقرر أن يستقبل المعرض جمهوره يوميا ابتداء من غد الخميس، الأول من يوليو، من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ماعدا يوم الجمعة، حيث تبدأ الزيارة من الساعة الواحدة ظهرا وحتى العاشرة مساء.
وفي تصريحات سابقة لرئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور هيثم الحاج علي، للموقع الصحفي الرسمي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أكد توفير كافة الخدمات لجمهور المعرض ودعمهم عبر 160 متطوعا تابعين لمبادرة وزارة الشباب، بخلاف سيارات الدعم الطبي وزارة الصحة، وتخصيص مسار سريع لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، وكذلك تقديم الدعم للناشرين في دورة استثنائية في ظل الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الحكومة المصرية في مواجهة وباء كورونا.
ومن أبرز الإجراءات الاحترازية التي نفذتها هيئة الكتاب؛ حجز تذاكر المعرض المجانية من خلال منصة إلكترونية مخصصة للحجز، فيحصل الزائر على تذكرة مكتوب بها يوم محدد، وبوابة دخول محددة، حتى يكون الدخول موزعا على جميع بوابات المعرض، هذا فضلا عن تحديد حد أقصى لعدد زائري المعرض، وهو 100 ألف زائر يوميا، وتحديد حد أقصى للطاقة الاستيعابية لكل قاعة عرض، بالإضافة إلى إقامة برنامج ثقافي وفني إلكتروني على هامش المعرض عبر المنصة، ويضم أنشطة وعروض الطفل، الثقافة التشكيلية، القضايا الثقافية، الأقلام الإبداعية، الشعر والشعراء، اللقاءات الفكرية، السينما والعروض المسرحية.
أما عن المواصلات المتوفرة لنقل الزوار إلى المعرض، فقد نسقت هيئة الكتاب مع وزارة النقل والمواصلات، وتقرر توفير 118 سيارة لنقل الجمهور من جميع أنحاء القاهرة من خلال 11 خط أوتوبيس، بالإضافة إلى توفير خدمة نقل مجانية من وإلى محطة مترو أرض المعارض بمدينة نصر أثناء فترة المعرض.
يقام المعرض في 4 قاعات تضم 756 جناح، ويبلغ مجمل عدد المشاركين من دور النشر1218 ما بين ناشر مصري وأجنبي وتوكيلات، حيث يشارك 823 ناشرا – منهم 344 ناشر مصري- و395 توكيلا من 25 دولة، 7 دول أفريقية و12 آسيوية و5 أوروبية بالإضافة إلى أمريكا. ويشارك سور الأزبكية هذا العام بالمعرض بعدد 49 مكتبة.
وفاة شاكر عبد الحميد وزير الثقافة المصري الأسبق متأثرا بإصابته بكورونا
توفي اليوم الخميس، الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 69 عاما.
,نعى العديد من المثقفين المصريين وفاة الفقيد، وقدموا التعازي إلى أسرته ومحبيه.
وكانت الدكتورة ميرفت مرسي، زوجة الدكتور شاكر عبد الحميد ، صرحت أمس الأربعاء، بأن المسحة الثانية لوزير الثقافة الأسبق جاءت إيجابية، ما استدعى دخوله إلى أحد المستشفيات، لافتة إلى أن حالته غير مستقرة، نظرًا لتفاوت درجات الأكسجين فى الجسم، والضغظ والسكر والحرارة.
ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد، واحدا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حصور قوى فى الوسط الثقافى.
ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد، واحدا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حصور قوى في الوسط الثقافي.
والدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى في ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع – أكاديمية الفنون المصرية.
حائز على جوائز عديدة “جائزة شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الإنسانية والتى تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة.