قال الدكتور أحمد رفيق عوض، أستاذ الإعلام في جامعة القدس، إن التصريح الأمريكي الأخير بشأن الاستيطان “مثير للشفقة”، ويدل على استخفاف بالعقل العربي وبالقانون الدولي، ويندمج مع شخصية الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، أو “مشعل الحرائق”، على حد وصفه.
وأضاف رفيق، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية مع الإعلامي أحمد بصيلة، اليوم الجمعة، أن التصريح يعكس مدى التحيز، لأن الإدارة الأمريكية لم تكن في دائرة التوسط، بل أصبحت تنحاز تماما للرؤية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن كل الإدارات الأمريكية لم تفكر في فرض أي موقف على إسرائيل عادا جورج بوش الأب، مضيفا: ترامب ومن حوله هم أصدقاء ودعموا المستوطنات في إسرائيل أو عاشوا فيها.
وأوضح أن هذا التصريح للضحك على بعض المعتدلين العرب، وعلى الفلسطينيين، والقول بإن الإدارة الأمريكية لا تتناقض مع القانون الدولي، وهذا الموقف يكشف الخديعة الكبرى للموقف الأمريكي الدائم لدعم إسرائيل.
