«أبو اسحاق المصري»، و«أبو عبد الله البريطاني» و«أبو البراء التونسي»، و«أبو فؤاد الكردي»، و «يوسف الأوزبكي»، خمس أطفال تتراوح أعمارهم من الـ10 سنوات لـ12 عاما، ظهروا في فيديو لتنظيم داعش وهم يقتلون أسرى.
وأظهر التنظيم في شريط فيديو وجوه الأطفال، وكتب كنيتهم مرفقه بجنسيتهم، خلال قتلهم لخمسة مقاتلين أكراد بالرقة بسوريا، المعقل الرئيسي لداعش.
وأشهر الأطفال مسدساتهم صوب رؤوس خمسة رجال يرتدون الزى البرتقالى وهو الزى المعروف لضحايا داعش، ووصف التنظيم الضحايا في الفيديو بانهم جواسيس.
https://www.youtube.com/watch?v=0SxWcDxGWlw
وبحسب مواقع كردية فإن الضحايا أكراد وهم؛ حجي علي عيسى، كان يبلغ من العمر 17 عاماً عندما اعتقل لدى داعش، قبل ثلاثة أعوام.
بالإضافة إلى محمود صالح، ومحمد عبد القادر، وحسين خليل، وأخر من أهالي منطقة عفرين.
ووجه أحد الأطفال، الذي يدعى «أبو البراء التونسي»، رسالة تهديد باللغة العربية قائلا: الحرب معكم لم تبدأ بعد، ولن تغني عنكم أمريكا ولا فرنسا ولا بريطانيا ولا ألمانيا ولا جميع شياطين الإنس والجن، فاحفروا قبوركم وجهّزوا أطفالكم وانتظروا مصيرا كمصير هؤلاء.
وبعد هتاف الله أكبر، وعقب صفع أحدهم لأحد الضحايا، أطلقوا الأطفال رصاصتهم على رؤوس الرهائن المقيدين من الخلف.
واشارت صحيفة تليجراف البريطانية أن هوية الطفل البريطاني مازالت غير واضحة، موضحة أن داعش استخدم الاسم نفسه لمقاتل بريطاني آخر من بورتسموث وقتل في سوريا عام 2015.
وهو نفس ما أشارت اليه الصن والإندبندنت البريطانيتين، وذكرتا أن آخر قتيل بريطانى من صفوف داعش هو «أسد أوزمان» (25 عام)، لقى حتفه في شهر يوليو/تموز الماضي كان يستخدم لقب «أبو عبد الله البريطانى».
وأوضحت صحيفة الإندبندنت، أن الطفل قد يواجه السجن حال عودته إلى المملكة المتحدة التى يبدأ قانونها الجنائى بمعاقبة من هم فى الـ10 فى حال ارتكابهم جريمة.
ولم يحدد توقيت تصوير هذا الفيديو، لكن توقيت نشره تزامن مع قصف القوات الجوية التركية مواقع داعش شمال سوريا على طول الحدود التركية، وتكثيف الولايات المتحدة عملياتها ضد داعش.
ويطلق التنظيم على الأطفال الذين يجندهم في القتال اسم «أشبال الخلافة»، ونشر داعش فيديوهات دموية سابقة لأطفال.
نُشر يوم 29 مارس/آذار من العام الماضي تسجيل فيديو يظهر فيه للمرة الأولى أطفال ينفذون عملية إعدام جماعية لتسعة أسرى اتهمهم التنظيم بأنهم روافض.
