على الرغم من مرور سنوات طويلة على عرض معظم المسلسلات الأهم في الدراما المصرية، إلا أنها لاتزال حاضرة في حياة المصريين من خلال جملة شهيرة أو مشهد لا ينسى أو أغنية تتر معبرة.
وفي ظل زخم الدراما المصرية، إلا أن هناك تترات لا تنسى، منها موسيقى ميشال المصري وكلمات سيد حجاب المعبرة التي جسدها صوت محمد الحلو بحالة مرتبطة بمسلسل ليالي الحلمية بمقدمة مشحونة بالشجن والجنين إلى أيام مرحلة تاريخية هي الأهم في تاريخ مصر الحديث، وغيرها من المسلسلات مثل المال والبنون والشهد والدموع وبوابة الحلواني وأرابيسك.
مع بدء عرض مسلسل المداح في شهر رمضان، خرجت شهادات مثيرة للاستغراب على لسان أبطال العمل ومتابعيه، بعدما تحدث بعضهم عن تعرضهم لأمور غريبة وغير مفهومة أثناء فترة التصوير، كما كتب بعض متابعي المسلسل على مواقع التواصل عن مواقف مخيفة حدثت لهم أثناء المشاهدة.
وبين هذا وذاك، انتقد آخرون ما وصفوه بتعمد ترويج الخرافات والاستخفاف بعقول المشاهدين.
وعلى موقع تويتر، عبَّر البعض عن استيائه من تعمد ترسيخ الخرافة في العمل الدرامي ودمجها بالمقدس الديني.
وعلى النقيض، زعم عدد من المتابعين حدوث موقف غريبة خلال مشاهدة حلقات مسلسل المداح.
وكتب أحد المشاهدين أنه أصيب بحالة من الضيق والاختناق أثناء متابعة المسلسل. وتساءل إن كانت هناك “طاقة مش حلوة” في هذا العمل.
ومشاهد آخر يدعى محمد صفوت، قال على حسابه في تويتر إنه تجمد في مكانه حين انقطعت الكهرباء أثناء مشاهدة المداح.
وفق رواية الفنانة سلمى أبو ضيف، فإنها كانت تشعر بالخوف من الجن أثناء التصوير، وفي ذلك تشير إلى أنها أخبرت الفنان حمادة هلال أن الأمر لا يتحمل الدعابة، فما كان من الأخير سوى مقابلة رد فعلها بأن حثها على الهدوء قائلا: ” انت معاك المداح متخافيش”.
وأشارت الفنانة المصرية الشابة إلى أن أبطال العمل كانوا يحرصون على تلاوة القرآن قبل التصوير، بسبب ما أصابتهم من خوف.
ووفقا لمزاعم الناقد الفني هاني العزب فإن الفنانة لوسي أصيبت بحالة من الإغماء أثناء تصوير كواليس مسلسل المداح3، بسبب حضور الجن. وقال: ”العفاريت في مسلسل المداح طلعت حقيقة، والفنانة لوسي كانت تروح فيها، ودي معلومة حدثت داخل العمل وتأكدت منها من أكثر من مصدر”.
وواصل هاني العزب حديثه: ”كان حمادة هلال يقرأ آيات من السحر عليها، لكن الفنانة لوسي أصيبت بإغماءة، ودخلت في حالة من التشنجات”.
وأضاف ”حاولوا إفاقتها لمدة ساعتين، واستعانوا بأحد الشيوخ “.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي خرج الفنان حمادة هلال بمزاعم عن بعض الأشياء الغريبة التي حدثت له أثناء تصوير مسلسل” المداح” وذلك من خلال تصريحات صحافية، مدعيا أنها أدخلت الرعب في قلوب فريق العمل.
وقال: “تم تصوير مسلسل المداح في مناطق نائية من مصر وتعرض صناع العمل لمواقف غريبة، كان أشدها أن أبواب الغرف كانت تفتح في فندق بمرسى علم، وكنت أرى أشياء غريبة لكن كنت أحرص على الاستماع لسورة البقرة بصوت مرتفع”.
وأضاف:” عندما توجهنا إلى القصير للتصوير ليلا، كان الهواء شديدا يهز المنزل، مدير التصوير شعر بالخوف وترك الكاميرا وتركنا المكان جميعا “.
اختتم المطرب المصري على الحجار حفلات شهر أغسطس/آب بحفل كامل العدد فى أحد أندية منطقة المقطم العاصمة المصرية، حيث قدم باقة من أجمل أغانيه القديمة والحديثة وسط تفاعل كبير من الحضور.
وحرص الحجار على تقديم الأغاني التي يطلبها الجمهور، إذ كتب عدد منهم الأغاني التي يحبون أن يرددها وأرسلوها إليه في ورق مكتوب، ليستجيب لهم الحجار ويردد الأغاني بناء على طلبهم.
قدم الحجار خلال الحفل وصلة من الأغنيات الطربية الجميلة، من بينها “من غير ما تتكلمي” ، “بقولك إيه”، “وزال وما زال” التي طلب من جمهوره التركيز في معانيها لما تتضمنه من فصاحة في اللغة العربية.
كما قدم أغنيات “لو تعرفي” و”عنوان بيتنا” و”انت المدد” و “عم بطاطا”، و” عارفة” و”ما تمنعوش الصادقين” وتتر مسلسل ” الليل وآخره” الذي تفاعل معه الحضور وسط تصفيق حار، كما قدم أغنية “يا موجة يا زرقا” بعد أن كانت مطلبا جماعيا لمحبيه.
وتحدث الحجار خلال الفواصل الغنائية للحفل عن علاقته بعظماء الشعراء والملحنين الذين تعاون معهم خلال مشواره الفني، وكيف أثمر التعاون معهم عن فن راقٍ خالد، ومن بينهم الشاعر الراحل سيد حجاب، وكذلك عبدالرحمن الأبنودي، والشاعر بهاء جاهين والملحن عمار الشريعي.
اختتم الحجار الحفل بأغنية تتر مسلسل “بوابة الحلواني” ليستعيد الجمهور بها ذكريات الزمن الجميل ويرددونها معه، كما حرص صاحب الحنجرة الذهبية على التقاط الصور معهم.
وأعلن الحجار أن أجر الحفل سيذهب لصالح معهد الأورام وذلك للمشاركة فى إعادة تأهيله بعد الحادث الإرهابى الغاشم الذي تعرض له مؤخرا.
