افتتح في مدينة إسطنبول التركية، معرض لأعمال فنية لأطفال سوريين، يوم الثلاثاء، 19 أبريل/ نيسان، ليلفت الأنظار للمحنة التي يواجهها اللاجئون الصغار في غربتهم في بلاد أجنبية.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 6 ساعة
متحف الفن الحديث في إسطنبول بحلّة عصرية
عاد متحف إسطنبول للفن الحديث، أمس الثلاثاء، إلى مبناه على ضفاف البوسفور، بعد إعادة تأهيله بحلة عصرية، ابتدعها المهندس المعماري الذي صمم ناطحة السحاب «شارد» في لندن و«مركز بومبيدو» في باريس.
ويستعيد المتحف، بعد أربع سنوات من الغياب، مقرًّا بات يعكس جانبًا أكثر حداثة على ضفاف إسطنبول، حيث تتراصف القصور الإمبراطورية والمساجد.
وقد افتُتح متحف إسطنبول الحديث عام 2004، لكن اضطر القائمون على الموقع عام 2018 إلى نقله من مقره الأساسي التابع أساسًا إلى سلطات الجمارك، للسماح بتجديده.
ثم أطلقت المدينة مشروع إعادة إعمار للقطاع بأكمله، بما يشمل ميناء غلطة للرحلات البحرية الرامي إلى تعزيز السياحة الفاخرة في تركيا.
ويتكون المبنى الذي جرى تجديده من ثلاث طبقات، ومدخل زجاجي متصل بميناء الرحلات البحرية، ويضم مطاعم وحانات ومتاجر فاخرة.
وقال المهندس المعماري رينزو بيانو للصحافيين إن تصميمه مستوحى من مياه البوسفور المتلألئة.
وأوضح بيانو الذي تشمل قائمة تصاميمه الهندسية متحف ويتني في نيويورك أن «بناء هذا المتحف يشبه مخلوقًا بحريًّا يخرج من مياه البسفور».
وأضاف: «كلما كان لديك جدول مائي، من الجيد أن تبني مبنى هناك لأن المياه تضفي مزيداً من الجمال على الأشياء»، و«إسطنبول مكان مائي، فالمياه موجودة في كل مكان فيها».
وسجل المشهد الفني في تركيا طفرة خلال فترة الازدهار الاقتصادي، التي رافقت السنوات الأولى لعهد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ولكن أردوغان، الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة من خمس سنوات في مايو الماضي/ أيار، تعرّض لانتقادات لتقييده حرية التعبير ولعلاقته المتوترة مع الفنانين.
وتعمد البلديات التي يقودها حزبه (العدالة والتنمية) إلى إلغاء أو حظر عروض الفنانين الذين يصنفون مواقفهم بأنها «غير أخلاقية».
إلى الأبد
يغطي المتحف مساحة 10500 متر مربع، ويستضيف معارض وعروضًا لأفلام ومجموعة دائمة تضم أكثر من 280 عملًا لأهم الأسماء في مجال الفن الحديث والمعاصر في تركيا.
تُعرض حالياً أعمال نوري بيلج جيلان، المصور والمخرج الذي فاز فيلمه «وينتر سليب» (البيات الشتوي) بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في عام 2014.
ويقدم المعرض 22 صورة كبيرة، رسمها جيلان خلال رحلاته في دول مثل الهند وجورجيا والصين وروسيا.
ويؤكد بيانو أنه على دراية بتأثير المبنى على المدينة.
ويقول «على الناس أن يفهموا أنه فن عام، فالعمارة مختلفة عن أنواع الفن الأخرى»، إذ إنه يدوم إلى الأبد، خصوصًا عندما تبني متحفًا».
ويرتكز المبنى على أعمدة خرسانية مدعمة بالفولاذ، ومن المفترض أنها مقاومة للزلازل.
وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، على خط صدع نشط تسبب في زلزال مميت في عام 1999، أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص.
ويعتقد بيانو أن الهندسة المعمارية تقوم على إنشاء هياكل دائمة.
ويقول: «نظر إلى المبنى، إنه مبني بقوة، والصلابة جزء من تعبيره الدلالي: صلب وطائر».
فيلم «السباحتان».. أحلام اللاجئين أبعد من مجرد النجاة بحياتهم
من منظور الإعجاب لا الشفقة يتناول فيلم (السباحتان) للمخرجة المصرية الإنجليزية سالي الحسيني قضية اللاجئين مسلطا الضوء على شجاعة فتاتين سوريتين في خوض مغامرة الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا لتحقيق حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية.
الفيلم بطولة الشقيقتين اللبنانيتين ناتالي ومنال عيسى والمصري أحمد مالك والسورية كنده علوش والفلسطيني علي سليمان والألماني ماتياس شفيجوفر والبريطاني جيمس كريشنا فلويد وتدور أحداثه خلال 134 دقيقة بين سوريا وتركيا وألمانيا والمجر واليونان.
تبدأ أحداث الفيلم من عام 2011 في سوريا حيث تعيش أسرة مدرب السباحة عزت مارديني الذي تبدد حلمه وهو شاب في تمثيل بلده بالأولمبياد ولم ينجب بعد زواجه سوى ثلاث فتيات فقرر أن يعلم بناته السباحة لتحقيق هذا الحلم من خلالهن.
لكن الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا تتدهور خلال بضع سنوات وتصبح حياة الأسرة كلها في خطر فتفكر الفتاتان الكبيرتان يسرا وسارة في السفر إلى ألمانيا بحثا عن حلمهما ويرافقهما في هذه الرحلة ابن عمهما نزار الذي يحلم هو الآخر بأن يصبح موسيقيا مشهورا في أوروبا.
ورغم وضع خطة محدودة المخاطر للتسلسل برا إلى أوروبا عبر تركيا تتبدل الأوضاع ويخوض الثلاثة رحلة مؤلمة عبر البحر لا ينقذهم منها سوى إجادة السباحة وبعدها يتعرضون لمشكلات متعددة عبر الحدود الأوروبية حتى يصلوا إلى ألمانيا ليجدوا أنفسهم أسرى مخيم للاجئين.
تأخذ يسرا المبادرة وتبحث عن ناد لاستكمال حلم الوصول إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وبالفعل تجد مدربا ألمانيا يؤمن بموهبتها ويساعدها فتنتقل خارج المخيم وتتدرب ليل نهار بينما تفقد سارة بوصلتها وتتوقف عن السباحة.
وبينما تصر يسرا على أحقيتها في تمثيل بلدها سوريا بالأولمبياد تقف اللوائح والقوانين عقبة في طريقها باعتبارها لاجئة في بلد أجنبي وهو ما يحبطها كثيرا قبل أن يلوح أمل في الأفق بإعلان اللجنة الأولمبية الدولية تشكيل فريق للاجئين بالأولمبياد.
تقاوم يسرا الفكرة في البداية لشعورها بأن هذه المشاركة ستكون من منطلق الشفقة على وضعها كلاجئة وليس لكونها بطلة في بلادها لكن مدربها الألماني وشقيقتها سارة يقنعاها بأن وجودها في هذه المناسبة العالمية فرصة لتسليط الضوء على معاناة ملايين اللاجئين وحقهم في تحقيق حلمهم حتى ولو بعيدا عن أوطانهم.
وقالت المخرجة سالي الحسيني، أمس الأربعاء، بعد عرض الفيلم في القسم الرسمي خارج المسابقة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي إنه مأخوذ عن قصة حقيقية للسباحة يسرا مارديني التي شاركت في أولمبياد 2016 ضمن فريق اللاجئين وشقيقتها سارة التي تحولت لاحقا إلى متطوعة في مجال إغاثة اللاجئين.
وقالت إن شجاعة وإصرار يسرا ونجاحها في تحقيق حلمها هو ما ألهمها لصنع هذا الفيلم مشيرة إلى أن العمل كان مليئا بالتحديات حيث التصوير في أكثر من بلد ولفترة طويلة قبل تفشي جائحة كورونا التي عطلت التصوير لكن تدخل منصة نتفيلكس في الإنتاج ساهم في إكمال المشروع.
ومن جانبها، قالت الممثلة السورية كنده علوش التي أدت دور أم الفتاتين بالفيلم إن هذا العمل يؤكد أن اللاجئين ليسوا مجرد أرقام تزداد يوما بعد يوم لكنهم بشر يملكون قصصا يجب الإنصات لها وأحلاما علينا مساعدتهم في تحقيقها.
ويواصل مهرجان القاهرة السينمائي عروض أفلام دورته الرابعة والأربعين حتى الثاني والعشرين من نوفمبر /تشرين الثاني موعد إعلان جوائز مسابقاته المختلفة.
منفذة هجوم إسطنبول كانت ضمن خلية كاملة.. مراسلنا يكشف التفاصيل
أفاد مراسلنا من إسطنبول بأن السلطات التركية تحقق مع أكثر من 40 مشتبها بهم بالإضافة إلى المنفذة أحلام البشير، مشيرا إلى أن تلك التحقيقات مستمرة لمعرفة المزيد من التفاصيل بشأن هجوم إسطنبول.
وأشار إلى أنَّ كاميرات المراقبة توصلت إلى المنفذة التي لديها خلية كاملة ساعدتها في تنفيذ العملية.
وقال، إن الصحافة التركية تتحدث عن أن العملية كان مخططا لها قبل 4 شهور، ودخلت المنفذة أحلام البشير مع الخلية إلى تركيا بشكل غير قانوني.
وأوضح أن القرائن الأولية تشير إلى ارتباط المنفذة، والتي تحمل الجنسية السورية، بتنظيمات كردية مسلحة في الشمال السوري وتلقت وفق التحقيقات التركية تدريبات المعطيات المنفذة اعترفت بانتمائها بالتنظيمات الكردية.
ونفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه في هجوم إسطنبول، وذلك بعدما رجح مسئول تركي رفيع المستوى أن يكون منفذ هجوم إسطنبول على صلة بتنظيم داعش أو حزب العمال الكردستاني.
وأضاف المسئول التركي أن العملية، التي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين، جاءت رد فعلٍ انتقامي على العمليات العسكرية التركية في سوريا، بينما أعلنت الشرطة التركية أن امرأة سورية هي من زرعت القنبلة في إسطنبول.
فيما أشار وزير الداخليةِ التركي إلى أن منفذة الهجوم كانت تحاول الهرب إلى اليونان بعد تنفيذ العملية.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]