قام مهاجر أفريقي غير شرعي بوضع نفسه في حقيبة سفر على متن قطار متجه من مدينة ميلانو الإيطالية في محاولة منه للوصول إلى سويسرا، وتم كشف أمره بعد بعد سماع أنين من الحقيبة لعدم قدرته على التنفس.
قام مهاجر أفريقي غير شرعي بوضع نفسه في حقيبة سفر على متن قطار متجه من مدينة ميلانو الإيطالية في محاولة منه للوصول إلى سويسرا، وتم كشف أمره بعد بعد سماع أنين من الحقيبة لعدم قدرته على التنفس.
استنكر القيادي الفلسطيني محمد دحلان، رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح وعضو المجلس التشريعي، قرار أميركا وكندا وإيطاليا وأستراليا بتعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
ووصف القيادي الفلسطيني القرارات الغربية بالـ«جائرة»، وأنها جاءت بحجة اشتراك بعض العاملين فيها في أنشطة حركة حماس، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات تمس جوهر الخدمات التي تقدمها الوكالة للملايين من الشعب الفلسطيني.
وشدد دحلان، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، على أن تلك القرارات «تتطابق مع السياسات والأهداف الإسرائيلية الساعية للقضاء على الوكالة ودورها الحيوي كخطوة حاسمة لتصفية ملف اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولة إغلاق واحد من أهم ملفات وحقوق شعبنا، ويبدو أنها حملة مبرمجة ستتبعها دول أخرى».
وأضاف دحلان: «ودون الخوض في ما استندت إليه تلك القرارات المجحفة يحق لنا أن نتساءل: ألا تعدّ مثل هذه القرارات خطوة صاخبة في فرض عقوبات جماعية بحق شعبنا، وعقوبات تتوازَى تماما مع العقوبات الإسرائيلية الوحشية من تجويع وتشريد وحرمان؟».
وتابع: «لماذا اختيار هذا التوقيت بالذات في ذات اليوم الذي أصدرت فيه محكمة العدل الدولية قراراتها التاريخية وإن كانت ناقصة؟ وهل لدى الوكالة وسائل وأدوات لكشف وتتبع أفكار وأنشطة عشرات الآلاف من العاملين فيها أم المقصود تحويل الوكالة إلى مؤسسة أمنية تنصاع لرغبات الاحتلال الإسرائيلي؟».
وأكد القيادي الفلسطيني أنه مثل هذه القرارات «تشكّل وصمة عار في جبين الإنسانية» بحكم الفارق الشاسع ما بين التحقق من احتمالية انغماس بعض عاملي الوكالة في الأنشطة المشار إليها، وقد يكون ذلك أمرا مقبولا، وبين التعليق الفوري للدعم، ما يعدّ فرضا فوريا للعقوبات الجماعية على الملايين من لاجئي شعبنا عبر تعطيل أنشطة واحدة من أكثر الآليات الدولية فعالية وقدرة على تقديم ذلك النذر البسيط من الخدمات والمعونات الإنسانية.
وأضاف دحلان: «وطبعا هي قرارات لمعاقبة المفوض العام وقيادات الوكالة على مواقفهم خلال هذه الحرب الإسرائيلية المدمرة، تلك المواقف التي استندت محكمة العدل الدولية إلى العديد منها قبل إصدار قراراتها التاريخية، وما الترحيب الإسرائيلي العاجل بتلك القرارات إلا مؤشرٌ قاطع على مدى التخطيط والتنسيق المشترك، للدفع بلاجئي شعبنا إلى منحدر إنساني خطرٍ، وخطرٍ للغاية».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كل من كندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا تعليق المساعدات «مؤقتا» لوكالة الأونروا، في أعقاب الخطوة المماثلة التي اتخذتها الولايات المتحدة أمس على خلفية تقارير إسرائيلية مزعومة بتورط موظفين في الوكالة في عملية «طوفان الأقصى».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
يشهد نهر أداميلو الجليدي، وهو أكبر نهر من نوعه في جبال الألب الإيطالية، تدميراً بطيئاً ناجماً عن الاحترار المناخي، فيما يتوقع الخبراء زواله بعد أقل من قرن.
ويقول رئيس اللجنة المعنية بالأنهر الجليدية في «ترايدنتاين ألبينيستس سوسايتي» كريستيان فيراري إنّ «النهر الجليدي خسر نحو 2,7 كيلومتراً من نهاية القرن التاسع عشر وحتى اليوم».
ويتابع «في السنوات الخمس الأخيرة، بلغ متوسط المساحة التي خسرها النهر 15 متراً في السنة. لكنّ النهر خسر في العام الفائت وحده (2022) 139 متراً».
ودرجَت الجمعية الإيطالية المعنية بالبيئة «ليغامبينتيه» خلال كل صيف من السنوات الأربع الفائتة على تنظيم رحلة عبر جبال الألب لاستكشاف الآثار التي يتركها التغير المناخي على الأنهر الجليدية.
وعلى غرار أنهر جليدية اخرى في جبال الألب، يعاني نهر أداميلو انخفاضاً في كميات الثلوج المتساقطة، بلغت نسبته 50 في المئة في العام الفائت.
وبات الغطاء الثلجي أقل سماكةً فيما أصبح الصيف أطول ويشهد موجات حرّ أكثر، مما يمنح النهر وقتاً أقل لكي تتجمّد مياهه.
ويشهد النهر الجليدي انشطاراً، مما يؤدي إلى تعريض مساحات إضافية منه للهواء الساخن.
وأظهر النهر آثاراً من تاريخ سلسلة الجبال التي كانت ميداناً لمعارك ضارية بين المقاتلين الإيطاليين والنمساويين المجريين خلال الحرب العالمية الأولى.
وبسبب ذوبان الجليد، باتت تظهر راهناً البنادق وصناديق الرصاص التي استُخدمت آنذاك.
ويقول ماركو جياردينو، نائب رئيس الهيئة الإيطالية المعنية بالأنهر الجليدية والأستاذ في جامعة تورينو «نستكشف آثار الماضي، ونرى آثار الحاضر وندرك أن الاتجاه ليس إيجابياً، لأن الكتل التي نراها تتساقط اليوم ستحوّل هذا الجزء من النهر الجليدي إلى نهر مغطى بحطام، مما سيتسبب في زعزعة استقراره ».
وشملت «الرحلة» السنوية التي تنظمها «ليغامبينتيه» عبر الجبال ويشارك فيها علماء وناشطون بيئيون، عدداً كبيراً من الأنهر الجليدية خلال السنوات الأربع الفائتة.
وتقول فاندا بوناريو، المسؤولة المعنية بجبال الألب «أردنا في العام الفائت ان نعاود زيارة الأنهر الجليدية التي رأيناها قبل عامين، وكان التغيير الذي لاحظناه كبير جداً».
وتضيف انّ «العام الفائت شهد جفافاً وموجات حرّ لكننا لاحظنا حالات ما كنّا نتخيّل قط أنها ستُسجّل».
وتتابع «إن نهر فورني الجليدي في لومباردي مثلاً خسر أكثر من 100 متر»، مضيفةً «انّ الأنهر الجليدية تنقل لنا انطباعاً رهيباً عن تسارع التغير المناخي وحدّة الظواهر، وفكرة أنّ كل شيء يشهد تغييرات متسارعة».
وتشير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة، إلى انّ درجات الحرارة في هذا الجزء من جبال الألب ستشهد ارتفاعاً بما يراوح بين درجة وثلاث درجات مئوية في العام 2050، وبين ثلاث وست درجات بحلول نهاية هذا القرن.
وبظل هذه الوتيرة، قد يختفي نهر أداميلو الجليدي قبل نهاية هذا القرن.
قال مسؤولون وشهود، اليوم السبت، إن القوات الأمنية التونسية، مدعومة بطائرات ووحدات مكافحة الإرهاب، بدأت حملة واسعة النطاق في مدينة صفاقس تهدف إلى وقف موجات تدفق آلاف المهاجرين نحو إيطاليا وتستهدف مهربي البشر.
وداهمت وحدات من الحرس الوطني التونسي منازل تؤوي مئات المهاجرين واعترضت شاحنات تحمل مهاجرين باتجاه الشواطئ واحتجزت العديد من القوارب وألقت القبض على مهربين، واستخدمت أيضا وحدات من القوات الخاصة التابعة للحرس وطائرات وكلاب.
وجاءت المداهمات والاعتقالات التي طالت مئات المهاجرين والعديد من المهربين، في الوقت الذي تواجه فيه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية عددا قياسيا من المهاجرين الذين يصلون إليها على متن قوارب.
ووصف المسؤولون المحليون الوضع بأنه مأساوي في الجزيرة الصغيرة.
وطوق المئات من العناصر الأمنية التونسية أماكن تعرف بأنها «نقاط أمنية سوداء» في مناطق جبينانة وقرقنة والمساترية وفي صفاقس، التي أصبحت نقاطا رئيسية لمغادرة قوارب الهجرة باتجاه إيطاليا.
وقال العميد في الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، إن العملية الجوية تستهدف الوسطاء والمهربين الذين يتاجرون بآلام الناس.
وقال رئيس بلدية جزيرة لامبيدوزا الصغيرة في إيطاليا الأسبوع الماضي، إن أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها تتزايد، بعد وصول نحو 7000 شخص من شمال أفريقيا على متن قوارب خلال يومين.
وأضاف أن لامبيدوزا وصلت الآن إلى نقطة اللاعودة والجزيرة في أزمة.
ووصل حوالي 120 ألف مهاجر في قوارب إلى إيطاليا منذ بداية العام، أي ما يقرب من ضعف العدد المسجل في نفس الفترة من عام 2022 والذي بلغ 64 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، إن الحملة جاءت بناء على تعليمات من الرئيس قيس سعيد لمواجهة التدفق غير المقبول للمهاجرين.
وتتعرض تونس لضغوط قوية من إيطاليا والاتحاد الأوروبي، الذي تعهد أيضا بتقديم مليار يورو من أموال التكتل لمساعدة الاقتصاد التونسي المنهك مقابل وقف تدفق المهاجرين.
ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، يوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى التحرك بشكل مشترك ببعثة بحرية إن لزم الأمر لمنع المهاجرين من عبور البحر المتوسط من شمال إفريقيا.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]