مهنة العطارة من المهن التراثية القديمة، التي كانت تسخدم كبديل للطب بحكم الخبرة في الأعشاب الطبيعية وقتها، ورغم أن معظم أصول العطارة وموادها كانت شرقية هندية، إلا أنه في مصر أيضا كانوا يهتمون بهذه المهنة.. للتعرف أكثر عن مهنة العطارة، وعن أقدم محل للعطارة بالقاهرة بحي الغورية، يقدم برنامج «يوم جديد» هذا التقرير.
البث المباشر
-
الآن | القدس
منذ 36 دقيقة -
التالي | أخبار المساء
23:00 القاهرة21:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
00:00 القاهرة22:00 جرينتش -
وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
قالت لي
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
القدس
02:05 القاهرة00:05 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش -
حبر ع الرصيف
03:30 القاهرة01:30 جرينتش -
موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش -
قالت لي
04:05 القاهرة02:05 جرينتش
في لبنان.. اللجوء للأعشاب بسبب ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية
يدير محمد عابدين، الذي عمل مدربا للجمباز في وقت سابق، صيدلية صغيرة في شمال لبنان تقدم علاجا رخيصا يعتمد على الأعشاب لزبائن أنهكهم النقص المزمن في الأدوية وارتفاع أسعارها.
وترجع تلك الممارسات إلى آلاف السنين وتعرف باسم الطب البديل أو طب الأعشاب وتعتمد على لفافات من الأعشاب والبهارات والزيوت الطبيعية ويحصل عليها المرضى في محاولة لعلاج أمراض من بينها البرد والكحة وآلام المعدة.
وينتمي عابدين إلى أسرة من الصيدلانيين في مدينة طرابلس الساحلية بشمال لبنان. وبعد انهيار اقتصادي استمر قرابة ثلاثة أعوام يزيد الطلب على أدويته.
وقال عابدين الذي يبلغ من العمر 53 عاما “الناس لما غلت الأسعار عليها والدواء وكذا، صارت تلجأ لهذا الطب”.
وطبقا لتقرير لمنظمة العفو الدولية صدر في ديسمبر كانون الأول 2021 فقدت العملة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها منذ عام 2019 في حين زادت أسعار الأدوية إلى أربعة أمثالها.
وفي سبتمبر أيلول حذرت الأمم المتحدة من أن الرعاية الصحية لن تكون في متناول 33 في المئة من الأسر في لبنان. وسيكون أكثر من نصفهم غير قادرين على الحصول على الأدوية إما لأنها غالية أو لأنها غير موجودة في الصيدليات.
بعد صدور هذا التحذير بأسابيع، رفعت الحكومة التي تعاني من نقص شديد في التمويل الدعم عن معظم الأدوية، ومن بينها الأدوية التي تعالج الأمراض المزمنة مثل السرطان، وتسبب ذلك في زيادات جديدة في الأسعار.
وبشكل خاص تضررت طرابلس بشدة من الانهيار المالي في لبنان لأن الأمم المتحدة صنفت المدينة باعتبارها الأفقر على البحر المتوسط حتى قبل بدء الأزمة.
ليست بديلا
وقال عابدين إن زبائنه يأتون إليه بعد أن أعيتهم طلبات الأطباء والمستشفيات “بدك دواء التهابات، بدك كشف دم، اعمل لي فحص، اعمل لي… بيهلكوا، بيهلكوا”.
وأضاف أنه لذلك يقدم لهم بدائل مثل زوبع وهو عشب لبناني مثل الزعتر يضاف إلى الشاي لتخفيف التهاب الحلق.
وقال الصيدلاني عمر الرافعي إن الناس يتجهون إلى الأدوية المستندة للنباتات حتى للأمراض الأكثر خطورة.
وقال الرافعي “هي الأدوية صارت غالية كتير. يعني مثلا دواء السكري يمكن حقه هيك شي مليون أو مليون ومئتين ألف” أي قرابة مثلي الحد الأدنى للأجور في البلاد وهو حوالي 600 ألف ليرة.
وقال المعالج بالأعشاب الذي يبلغ من العمر 48 عاما “بيقدر يشتري شي عشبة من عندنا بخمسين ألف خلينا نقول”.
وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض محذرا من المخاطر إن وزارة الصحة تعرف أن هناك مرضى بالسرطان يتناولون أدوية الأعشاب لأن علاجهم لم يعد متاحا.
وقال لرويترز “هذا مقلق. هذا ليس بديلا، وكثير من الناس لا يفهمون هذا”.
في حين تخضع الأدوية لاختبارات صارمة لتحديد فعاليتها وآثارها الجانبية المحتملة ليس هناك معايير لصناعة أدوية الأعشاب.
وقال الأبيض إن عدم وجود معمل مركزي في لبنان يقوم بالاختبارات الخاصة به ويصدر اللوائح يترك الباب مفتوحا أمام إساءات استعمال واسعة النطاق باستخدام “مواد غير خاضعة للفحص” مثل العلاج المعتمد على النباتات.
وقال جو سلوم نقيب الصيادلة اللبنانيين إن الاستعمال العارض للفافات الأعشاب يمكن أن يخفف الألم، لكن الجرعات غير المحددة سلفا يمكن أن تكون لها مخاطر صحية.
وقال سلوم “إمتى بتصير خطرة؟ لما نكون عم نستعملها بشكل مركز وحدا عم يضبها (يضعها) بكابسولات، وبالتالي عم يستعملها بطريقة خاطئة”.
قال عمر العلي، وهو صيدلاني في طرابلس، إن زبائنه يشترون الحبوب بالشريط لأنهم لم يعودوا يستطيعون شراء العبوة كاملة ويطلب كثير منهم أدوية الأعشاب.
وقال العلي “من قبل الناس بتروح عليها، بس كانت قليلة، اليوم شوي الاتجاه أكثر للهروب من المبالغ الطائلة للدواء”.
وحتى الصيدليات لم تسلم من زيادات الأسعار.
بعد الحصول على الإمدادات من دول مثل الهند والصين اضطر الكثيرون إلى خفض وارداتهم من الخارج لأنها مسعرة بالدولار الأمريكي الأقوى كثيرا الآن من الليرة اللبنانية.
وقال الصيدلاني كمال الشهال “بنقتصر على الأشياء المطلوبة وما عدنا عم نتوسع مثل قبل”.
خطر على الكلى.. طبيب يحذر من الاستخدام الخاطئ للطب البديل
كشف الدكتور محمد حجازي، أستاذ بكلية الصيدلة بجامعة بيروت العربية، أن نحو 45% من اللبنانيين المصابين بأمراض مستعصية يعتمدون على الطب البديل، موضحا أن هذا الرقم يعود للعام 2015، و2016.
وأدى رفع الدعم عن الأدوية في لبنان وارتفاع أسعارها بنسبة عالية إلى توجه الكثيرين نحو العلاج بـ”الطب البديل”، فهو أقل كلفة ومضمون النتائج بالنسبة لأمراض كثيرة، بل إن البعض يعمل لإيجاد أدوية لأمراض مستعصية من خلاله.
وأكد الطبيب الصيدلي في تصريحات لـ”الغد”، أن عددا من اللبنانيين اتجهوا مؤخرا للطب البديل وذلك بسبب نقص الدواء في البلاد.
ويرى الطبيب أن “الطب البديل” قادر على معالجة العديد من الأمراض، ولكنه حذر من الإفراط في استخدامه بدون استشارة الصيدلي كون له مخاطر ومضاعفات قد تعرض حياة الإنسان للخطر.
ويعتبر التداوي بالأعشابِ من أقدمِ أنواع الطّبِ البديلِ، فيتم استخدامُ نوعِ من الأعشابِ في علاج مرضٍ ما.
وطالب الطبيب الصيدلي المواطنين بعدم تصديق كل ما يرونه من دعاية على للمنتجات الطبيعية على منصات التواصل الاجتماعي، قائلا: “مقولة أن الأعشاب إن لم تنفع فلن تضر مقولة غير صحيحة”.
وأردف: “الكثير من النباتات الطبيعية والأعشاب لها عوارض جانبية خطيرة قد تؤدي إلى تسمم المريض، وقد تؤدي إلى تغير في وظائف الجسم، وهناك نباتات ترفع ضغط الدم وتغير في وظائف الكلى والكبد، ولدينا حالات تضررت من الاستخدام الخاطئ للطب البلديل”.
وأدى رفع الدعم عن الأدوية في لبنان وارتفاع أسعارها بنسبة عالية إلى توجه الكثيرين نحو العلاج بـ”الطب البديل”، فهو أقل كلفة ومضمون النتائج بالنسبة لأمراض كثيرة، بل أن البعض يعمل لإيجاد أدوية أامراض مستعصية من خلاله.
ويعاني اللبنانيون منذ سنة 2020 من أزمة انقطاع الأدوية من الصيدليات، وأصبح البحث عن الدواء عادة يومية، رغم قرار وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، برفع الدعم عن الأدوية التي يقل سعرها فقط عن 12 ألف ليرة.
هندي يقطع أنف زوجته لعدم دفع أهلها مهر العرس
قام رجل هندي بقطع أنف زوجته بينما كانت تعد طعام العشاء، حيث كان يقع تحت تأثير الخمر، وهاجمها بمساعدة أهله الذين أسقطوها أرضا وشلوا حركتها تماما، وأحضر هو سكينا وقطع أنفها، ثم فر هاربا قائلا لها «سوف تظلين بهذا الوجه القبيح».
يرجع سبب الجريمة إلى عدم دفع أهل الزوجة مهر العريس، الذي مر على زواجه من ابنتهم أكثر من 8 سنوات، حيث جرت العادة في الهند بدفع المرأة المهر للرجل، ويكون في صورة أموال أو مجوهرات أو قطعة أرض.
وبحسب ما نشرته صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية فان سانجيف راتور27 عاما، المتزوج من كامليش 25 عاما، بولاية أتر برديش منذ ثمانية أعوام، نشب بينه وبين أهلها خلافا لعدم دفعهم المهر المتفق عليه بينهم، وهو 50 ألف روبية «550 دولار»، وظل الزوج يطالب زوجته بالمهر، ولكن أسرة الزوجة الفقيرة لم يكن لديها مال لتقدمه للزوج.
وذكرت وسائل إعلام هندية محلية أن الزوج كان مدمناً على شرب الخمر، ودائم الشجار مع زوجته، حيث اعتاد ضربها وإهانتها وتهديدها بقطع أنفها، وقام أهل الزوجة بنقلها إلى المستشفى، لكن الأطباء لم يستطيعوا فعل شيء للأنف المقطوع، لأن الزوج أخذه وهرب به.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]