قال أستاذ القانون الدُولي بجامعة القدس الدكتور، حنا عيسى، إنَّهُ من المُؤسف أنَّ دولة عُظمى مِثل الولايات المتحدة الأمريكية تَمتلك القوة العسكرية والاقتصادية على المستوى الدُولي وتُريد أنْ تنسحب من مَجلس حقوق الإنسان، الذي يُجيب على حماية وتمكين حقوق الإنسان، وذلك خلال مَعرض تعليقهِ على انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان.
وأضافَ «عيسى» خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية مُنى بلهيم، أنّهُ من الواضح أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من مَجلس حقوق الإنسان لسببين الأول، ألا وهو الانتقاد الذي وُجه لأمريكا بِما يَتعلق بفصل الأطفال غير الشرعيين «المُهاجرين» عن ذويهم والثاني، إسرائيل التي يَعتبرونها مُقدسة وكأنّها «مُنزل من قبل الآلهة»، وبالتالي يَجب حِمايتها بكل الأساليب.
وأشار أستاذ القانون الدولي بجامعة القدس،: «لهذا السببين أرى أنَّ هناك عجزًا في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم رؤية ووضوح في قيادة العالم، وهيَّ الآن تَتخبط في كافة الاتجاهات مُنذ انسحابها من اليونسكو واتفاقية باريس للمناخ».
كانت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد أعلنت انسحاب بلادها من مَجلس حقوق الإنسان الدولي.
