قال الدكتور جمال عبد الجواد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن محددات الأمن القومي العربي اختلفت كثيرا عن وقت تأسيس الجامعة، مشيراً إلى أنه لا يتوقع مفاجآت في القمة العربية الـ29 بخصوص الأزمة القطرية.. المزيد من التفاصيل يسردها أستاذ العلوم السياسية، مع الإعلامي محمد المغربي خلال مشاركته في برنامج ساعة من مصر على شاشة «الغد».
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
تنطلق اليوم الأحد 21 مايو 2023، جلسات المحور السياسي للحوار الوطني بمناقشة بعض القضايا المهمة، من خلال أربع جلسات تخصص، جلستان منها لمناقشة جميع قضايا لجنة الأحزاب السياسية، وجلستان لمناقشة قانون المجالس الشعبية. وتضم لجنة الأحزاب السياسية فى موضوعاتها: قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها، تشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، والحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب، كما تضمنت موضوعات لجنة المحليات، قانون المجالس الشعبية المحلية «الاختصاصات والتشكيل – النظام الانتخابي»، وقانون الإدارة المحلية نحو اللا مركزية «التقسيم والهياكل ـ التمويل ـ محافظة القاهرة، العاصمة الإدارية الجديدة».. ويرى حزب مستقبل وطن: استحالة تطبيق القائمة النسبية على أرض الواقع. ويؤكد حزب حماة الوطن: المحليات أداة مهمة لتقوية الأحزاب.. وقال حزب الشعب الجمهورى: الأحزاب بحاجة إلى قانون جديد.. وطالب حزب إرادة جيل: بدعم القائمة المغلقة.
أعلنت وزارة الداخلية منح المستثمرين الأجانب المتقدمين للهيئة العامة للاستثمار، إقامة لمدة عام «لغير السياحة» قابلة للتجديد لمدة 6 أشهر أو عام، خلال فترة تأسيس الشركات والكيانات الاقتصادية، جاء ذلك في إطار تيسير الإجراءات المتعلقة بتأسيس المشروعات الاستثمارية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للبلاد.
ناقشت قمة جدة العربية قضايا سياسية وأمنية، وطرحت الحلول من منظور اقتصادي، وقال خبراء في الشؤون السياسية والاقتصادية، إن الأسئلة التي طرحت خلال القمة كانت «سياسية وأمنية» والإجابات عليها في كتب الاقتصاد.. واتفق القادة العرب على أن التكامل الاقتصادي العربي وتعزيز الشراكة والنعاون العربي وتدعيم العمل العربي المشترك، كفيل برفع مستوى الدخل وتحسين مستوى المعيشة، والتصدي لثغرات الاختلالات الأمنية، وترسيخ دعائم الاستقرار. وأوضح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد توحيد الصف العربي ورغبة مصر الصادقة في دعم مساعي تحقيق التكامل بين الدول العربية وجهودها وقدراتها وإمكاناتها، بالتوازي مع المسار الدولي بشقه الجيوسياسي المتمثل في الأزمات الدولية، حيث تعانى مصر والمنطقة التوتر والمنافسة بين الغرب من ناحية، وروسيا والصين من ناحية أخرى، سواء اقتصاديًّا أو تكنولوجيًّا أو سياسيًّا أو عسكريًّا بما يخلق تهديدًا لدول المنطقة. واستشهد عاهل الأردن بمسار الشراكة مع القاهرة.
للمرة الأولى مرة منذ توليه السلطة عام 2020، يتوجه سلطان عُمان هيثم بن طارق، إلى مصر، اليوم الأحد، في زيارة تستمر يومين تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومن المقرر أن يبحث الجانبان توثيق الروابط بين البلدين والشعبين وتعزيز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة للبلدين، كما سيناقشان التشاور والتنسيق بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. ويذكر أن بين مصر وسلطنة عمان تاريخًا طويلًا من التعاون، وقيادات الدولتين تدفع بمزيد من تنمية العلاقات الثنائية.
تعيش المرأة عصرها الذهبى في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحظى بمكانة سياسية واجتماعية، وتشغل أعلى المناصب، فهي السفيرة والوزيرة والقاضية والمحافظة ونائبة في البرلمان وغيرها من الوظائف العليا داخل المجتمع، وكان من بين النجاحات غير المسبوقة، اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتتضمن رؤية مصر مكافحة العنف ضد المرأة والزواج المبكر وغيرها من الحقوق التى تصب في صالح المرأة، التي أصبحت عنصرًا أساسيًّا ومشاركًا رئيسًا في كل الفعاليات والمحافل التى تطلقها الدولة.
انتهى الأسبوع الأول للجلسات النقاشية للحوار الوطنى بمحاوره الثلاثة «السياسي والاقتصادي والمجتمعي»، واجتمع مختلف الفئات على قلب وطن واحد، خلال جلسات ممتدة استمرت قرابة الـ42 ساعة من الانعقاد، كان الهدف منها هو التوافق على حلول لقضايا مثلت أولويات مهمة لدى المواطنين، ويعود الجميع إلى الاجتماع اليوم لاستكمال المسيرة نحو الجمهورية الجديدة، وفق مساحات مشتركة، للاستمرار في مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، بحضور كثيف ومشاركة متنوعة من مختلف التيارات والفئات والخبراء، حيث يناقش المحور السياسي، قانون المجالس الشعبية المحلية المدرج على لجنة المحليات، وكذلك جميع قضايا لجنة الأحزاب السياسية.
مع إعلان المزيد من الجمهوريين نيتهم الترشح للحصول على تأييد الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة الأميركية 2024، زاد الاعتقاد داخل صفوف الحزب بأن حاكم فلوريدا، رون ديسانتس، ليس سوى «بطل من ورق»، بعد أن كان من بين الأوفر حظًّا للفوز على ترمب في الحصول على دعم الحزب ثم الوصول إلى البيت الأبيض، وفقًا لصحيفة «ذا بوليتكو» الأميركية. وأوضحت الصحيفة أن الحملات الرئاسية لعام 2024، من المتوقع أن تشهد المزيد من الأحداث الأيام المقبلة، لا سيما بعدما قدم السيناتور تيم سكوت (جمهوري من ساوث كارولينا) أوراقه الرسمية للترشح. ومن المتوقع أن يبدأ رون ديسانتس عرضه رسميًّا في وقت لاحق من الأسبوع، عندما يأمل في أن يكون آخر حاكم لولاية فلوريدا يعلن ترشيحه من خلال طرح مفاجئ، وقال حاكم ولاية نيو هامبشاير، كريس سونونو، أنه توجد «فرصة بنسبة 61%» للترشح لمنصب الرئيس. ويقترب حاكم ولاية داكوتا الشمالية، دوج بورجوم، من اتخاذ قرار بالترشح في الأسابيع القليلة المقبلة.
ينتظر الحزب القومي الأيرلندي الشمالي شين فين، الحصول على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات البلاد، ليكرر نجاح العام الماضي، حيث أصبح أكبر أحزاب المنطقة للمرة الأولى. وقد حصل الحزب، الذي يسعى إلى توحيد أيرلندا الشمالية مع جمهورية أيرلندا، على 128 مقعدًا من أصل 462 وحقق نجاحات في بعض المناطق، وتغلب على منافسه الرئيس، الحزب الوحدوي الديمقراطي الذي أمن 111 مقعدًا حتى الآن، ورأى الحزب أن نجاحه رسالة من الناخبين بأن حكومة تقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية، التي جمدت منذ أكثر من عام، يجب أن تعود إلى العمل.
حذر نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، الغرب من تزويد أوكرانيا بطائرات F-16 المقاتلة، مؤكدًا أن جهود الغرب «تنطوي عليها مخاطر هائلة بالنسبة إليه». وأكد جروشكو، أن الدول الغربية تواصل اتباع طريق التصعيد في النزاع الأوكراني، وستأخذ روسيا في الاعتبار عزمه على نقل مقاتلات إلى كييف. وقال نائب الوزير: «توجد حركة على طول ما يسمى سلم التصعيد. ونرى أن الدول الغربية لا تزال متمسكة بسيناريو التصعيد، ما ينطوي عليه مخاطر هائلة بالنسبة إليها، وعلى أي حال، سنأخذ ذلك في الاعتبار في جميع خططنا، ولدينا كل الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافنا المحددة».
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: تطور بالغ الخطورة في الحرب الأوكرانية. بعد طول تحفظ يفتح الرئيس الأمريكي بايدن الطريق أمام تزويد أوكرانيا بالطائرات المقاتلة الحديثة من طراز «فانتوم». طوال الأشهر الماضية كانت أوكرانيا تطلب هذه الأسلحة الهجومية، وكان السائد أنها لن تستطيع شن «هجوم الربيع» الذي طال الحديث عنه بدون تلبية احتياجاتها من السلاح الحديث. وفي الفترة الأخيرة أعلنت عدة دول أوروبية (بولندا وهولندا والدنمارك وبريطانيا) استعدادها لتزويد أوكرانيا بطائرات «إف 16» الأميركية إذا وافقت واشنطن. وأمس، وقبل انطلاق قمة مجموعة السبع، جاء التحول المهم فى تصريحات للرئيس بايدن، يبدى فيها الاستعداد لموافقة الدول الحليفة على تزويد أوكرانيا بهذه المقاتلات الحديثة جدًّا، والبدء في تدريب الطيارين الأوكرانيين عليها.
وفي محاولة للتخفيف من وقع القرار، جرى التأكيد أن التدريب سوف يستغرق شهورًا. وأن تحالف الدول المشاركة في إمداد أوكرانيا بهذه الطائرات، الذي أصبح يطلق عليه «تحالف إف 16» سوف يقرر في ما بعد موعد تسليم الطائرات وعددها ومن سيقدمها، مع احتفاظ أمريكا بمسافة بالتأكيد أنها لن ترسل مباشرة هذه الطائرات لأوكرانيا، وستترك هذه المهمة للحلفاء!
ولكن ذلك لا يخفف من خطورة تزويد أوكرانيا بطائرات من الجيل الرابع، تستطيع مهاجمة أراضى روسيا، الخطورة تزداد حين يجري ذلك في ظل أوضاع معقدة، فروسيا تضرب العاصمة الأوكرانية «كييف» انتقامًا من استهداف الكرملين بطائرة مسيرة، وهجوم الربيع مؤجل، والتفاوض لا يزال بعيدًا وإن كانت الصين قد عادت إلى تنشيط جهودها التي أصبحت مقبولة أكثر من أوروبا المتعبة من فواتير هذه الحرب.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» بمناسبة ذكرى اتفاقية «سايكس ـ بيكو»
