فيديو| أكاديمي يكشف أبرز المعوقات أمام البحث العلمي في مصر

بحث مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أوجه التعاون والشراكة والتفاهم في مختلف مجالات البحث العلمي.

وزار وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مقر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في العاصمة المصرية القاهرة.

وناقش الاجتماع أوجه وسبل التعاون والشراكة بين الطرفين في مجالات البحث العلمي والتدريب والتطوير، إضافة إلى تبادل الخبراء والباحثين والأكاديميين، بما يصب في مصلحة حركة البحث العلمي وينهض بآليات عمل مراكز الفكر ومخرجاتها، في إطار تكامل الجهود الرامية إلى دعم صناع القرار والسياسات.

وقال الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن “تريندز” يطمح ويحرص على التنسيق الدائم مع المركز المصري للفكر، لما يملكه من سمعة طيبة وخبراء وأكاديميين لهم خبرة طويلة في مجال البحث العلمي، مضيفاً أن “تريندز” يسعى إلى توطيد العلاقات والشراكات الجادة والفاعلة مع المؤسسات البحثية ومراكز الفكر العربية والإقليمية والدولية.

وأشار العلي إلى أن مركز تريندز أخذ على عاتقه إعداد جيلٍ جديدٍ من الباحثين الشباب، والارتقاء بمهاراتهم العلمية وقدراتهم البحثية وتنميتها وصقلها عبر دورات متخصصة وبرامج مكثفة يقدمها خبراء عالميون، بهدف تخريج جيلٍ شابٍّ من قادة البحث والفكر، مبيناً أن “تريندز” يتشارك الأهداف والرؤى مع المركز المصري للفكر في دعم الباحثين الشباب وتطوير أدواتهم وتعظيم خبراتهم.

وذكر الدكتور العلي، أن مساعي “تريندز” و”المصري للفكر” تتحد في مجابهة التطرف والإرهاب والتوجهات الهدَّامة، التي تهدد الأمن القومي العربي والعالمي، فضلاً عن مواكبة القضايا الإقليمية والعالمية بالنقاش والتحليل وطرح حلول التصدي لها، مؤكداً أن التواصل الفكري البناء بين المراكز البحثية هو سر نجاح الشراكات البناءة والعلاقات القائمة على تكامل الأدوار وليس التنافس.

بدوره، أوضح الدكتور خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن “تريندز” و”المصري للفكر” يتسقان في وجهات النظر والتوجهات والأهداف والرؤى الداعمة للبحث العلمي، والهادفة إلى النهوض بمستوى المخرجات العلمية، مؤكداً أن “تريندز” مركز واعد ونتاجه البحثي يحقق صدى واسع الانتشار على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأفاد عكاشة، بأن المركز المصري للفكر يركز بشكل كبير على دراسات الإسلام السياسي والإرهاب، لما تشكله من خطرٍ داهمٍ يهدد الشعوب والمجتمعات كافة، كما يُعنى المركز بتطوير الباحثين الشباب وتأهيلهم، في ظل منطقة ساخنة تشهد أحداثاً متتالية، ما يحتم عليهم مواكبتها بالتحليل والأطروحات البناءة لإيجاد حلول للقضايا الشائكة.

وذكر  عكاشة، أن مراكز الفكر والمؤسسات البحثية مطالبة بتقديم تفسيرات وتحليلات منطقية تواكب مختلف الأزمات والأحداث، إلى جانب ملاحقة التداعيات الإقليمية والعالمية وعكس الصورة الحقيقية من قلب الحدث واستشراف تبعات مختلف القضايا، خصوصاً في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

وفي ختام الاجتماع، أهدى الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” الدكتور خالد عكاشة رئيس “المركز المصري للفكر” عدداً من أحدث إصدارات “تريندز” وأهمها، فيما أهدى الدكتور خالد عكاشة، الدكتور محمد العلي مجموعة من إصدارات المركز المصري للفكروالدراسات الاستراتيجية.

وفد “تريندز” ضم كلاًّ من: الدكتور فتوح هيكل رئيس قطاع البحث العلمي، وطلال الحمادي رئيس قطاع الشؤون الإدارية، وفهد المهري مدير إدارة الباروميتر العالمي، ومحمد السالمي مدير إدارة التدريب والتطوير، وعبدالله بن مترف رئيس وحدة الشؤون الإيرانية والتركية، وخالد عبدالحميد مدير إدارة الإسلام السياسي، وخالد الفزاري من إدارة الإعلام.

واستقبل الوفد الدكتور خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وحضر الاجتماع الدكتور جمال عبد  الجواد، رئيس برنامج السياسات العامة، والدكتور أحمد أمل، رئيس وحدة الدراسات الإفريقية، والدكتورة مها علام، باحثة في برنامج العلاقات الدولية.

قال وزير المالية المصري، الدكتور محمد معيط، إنه تم تخصيص 122 مليار جنيه بموازنة العام المالى الحالى لقطاع التعليم العالى، و60.4 مليار للبحث العلمي.

وأوضح أن ذلك يأتي للمساهمة فى استكمال المشروع القومى لتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، عـلى النحو الـذي يخلق جيلاً مـن المبدعين والمبتكرين.

وأوضح معيط أنه تم تخصيص 1.5 مليار جنيه لحافز الجودة بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى إطار الجهود المبذولة لتحسين دخول أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.

وأكد أن هناك تكليفًا رئاسيًا من القيادة السياسية بدعم مشروعات تطوير منظومة التعليم الجامعى؛ لتعظيم الاستفادة من الجامعات، عبر تعزيز الشراكة مع كبرى الكيانات العالمية، والتوظيف الأمثل لأحدث الوسائل التكنولوجية فى نظم التعليم والتقويم؛ على النحو الذى يُلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية بجيل من الخريجين المؤهلين فى التخصصات الحديثة المطلوبة.

وأضاف معيط أن الاهتمام بتطوير منظومة التعليم الجامعى وفقًا لأفضل الخبرات الدولية، يعكس حرص الحكومة على استكمال مسيرة بناء الإنسان المصري التى أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار السعي الجاد لتعظيم قدرات الدولة.

ولفت إلى أن موازنة العام المالي الحالي تضـع ضمن مستهدفاتها الرئيسية النهوض بمنظومة التعليم الجامعي جنبًا إلى جنب مع تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي؛ موضحا أن العلم السبيل الأمثل لتقدم أي مجتمع.

وأشار وزير المالية المصري إلى أنه تم تخصيص 3.8 مليار جنيه بموازنة العام المالى الحالى لإنشاء وتطوير الجامعات التكنولوجية والأهلية بخبرات دولية بمراعاة تلبية التخصصات المطلوبة بالأنشطة الصناعية فى محيطها الجغرافي؛ خاصة فى ظل التوجه العالمي نحو تعظيم الاستفادة من النظم التكنولوجية، والتحول إلى الاقتصاد الرقمي، وخطة الدولة للانتقال التدريجي إلى «مصر الرقمية» التى تُعد ضمانة جديدة لتعزيز الحوكمة والشفافية وحُسن إدارة موارد الدولة ودقة البيانات والإجراءات وترسيخ تكافؤ الفرص بين المواطنين وتيسير حصولهم على الخدمات العامة بقيمتها الفعلية.

وأكد معيط أن موازنة العام المالى الحالى تعكس توجهات الحكومة وتدعم خططها التنموية فى مختلف المجالات بما فى ذلك قطاع التعليم الجامعي، لما له من تأثير مباشر في تطوير القدرات البشرية لمصر، والمنافسة في سوق العمل الدولي والإقليمي.

وأوضح أنه تم تخصيص 280.7 مليار جنيه للاستثمارات الحكومـية، وزيــادة الجانب الممول مــن الخزانة العامة بنسبة 26.4 % عــن العام المالي الماضي.

طالب رئيس المركز القومي للبحوث المصري الأسبق  د.هاني الناظر المصريين بالاستفادة بحرارة الجو المرتفعة في الأيام المقبلة لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضح الناظر، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هناك زيادة متدرجة في درجات الحرارة ومن المتوقع أن تصل 36 درجة مئوية تقريبا يوم  السبت المقبل، ناصحًا بعدم استخدام أجهزة التكييف سواء في المنازل أو السيارات أو أماكن العمل.

وأكد الناظر على توقعه بعدم قدرة فيروس كورونا على مقاومة الزيادة المتدرجة في درجات الحرارة التي تؤثر بشكل مباشر على الغطاء الدهني الذي يغلف الفيروس، بالإضافة لتأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية المدمر للفيروس.

وطالب الناظر الجميع بالتزام المنازل وتحمل حرارة الطقس للتخلص من فيروس كورونا.

دراسات تؤكد

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، دراسة تحليلية لفريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مفادها أن المجتمعات التي تعيش في أماكن أكثر دفئا تتمتع بميزة نسبية في إبطاء انتقال عدوى فيروس كورونا، بالمقارنة بالبيئات الأقل حرارة.

وفي نفس السياق أفاد مراسلنا من لندن، بأن صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية نشرت مقالاً أكدت خلاله أن هناك دراسة تُرجح أنه مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى الحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد – 19).

وأشار إلى أن الدراسة ترجح هذا الأمر على اعتبار أن الفيروس لا يمكنه أن ينشط في درجات الحرارة المرتفعة، على الرغم من أن الفيروس يمكنه أن ينشط داخل جسم الإنسان عندما ترتفع درجة حرارة الجسم.

وتابع مراسلنا أن ما جاء في الدراسة يرجح احتمالية أن يكون كورونا من الفيروسات الموسمية، أي أنه يظهر خلال مواسم معينة كحال بعض الفيروسات، إلا أن تلك الدراسات تبقى مجرد جهود وغير محسومة أو ملموسة حتى وقتنا الحالي، وأن الجهود العلمية والحكومية تتركز وتنحصر على احتواء الفيروس وتقليل عدد الإصابات بين المواطنين.

كورونا لا يتأثر

قال الدكتور علاء حشيش، مسؤول الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية في مصر، إنه لا علاقة بارتفاع درجة حرارة الجو بانتهاء فيروس كورونا، موضحًا أن فيروس كورونا سريع الانتشار، حيث وصل خلال الثلاثة أشهر الماضية إلى 166 دولة.