في إطار الحوادث المتكررة للشرطة الأمريكية تجاه المواطنين من ذوي البشرة السوداء، كان ألتون ستيرلينج، البالغ من العمر 37 عاما، هو الضحية الأخيرة لما عرف بالحوادث «العنصرية».
الواقعة التي تم تصويرها بكاميرا هاتف خلوي، أظهرت رجلي شرطة ذوي بشرة بيضاء، في باتون روج عاصمة ولاية لويزيانا، يطلقون الرصاص على ستيرلينج، بعد توجيه الأوامر إليه بالمثول على الأرض، وهو ما رفضه المواطن ذو البشرة السوداء، إلا أنه لم يقم بأي فعل يهدد الشرطة، إلا أن أحدهم قام باحتجاز ألتون إلى جانب إحدي السيارات وساعده الآخر بتقييده، ثم قال أحدهم «إنه يمتلك سلاح»، موجها سلاحه بالقرب من ستيرلينج، وسمع دوي إطلاق النار.
https://www.youtube.com/watch?v=CaAik-EvI3o
ووفقا للشرطة المحلية، فإن طلقتين على الأقل وجهتا إلى استيرلينج إحداهما في ظهره والأخرى في صدره.
ونقلت الصحف المحلية عن شهود عيان، أن الشرطة استخدمت صاعقا كهربائيا ضد المواطن ذي البشرة السوداء، وجردوه من سلاحه دون أن يبدي أي تهديدا عليهم.
وتصدر موقع التواصل الاجتماعي تويتر على مستوى العالم، وسم #altonsterling يحمل تنديدات بتجاوزات الشرطة الأمريكية تجاه المواطنين السود، وهي القضية التي تمثل جانبا أساسيا من حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة المرشحة الديمقراطية، وزيرة الخارجية سابقا هيلاري كلينتون التي تعول فوزها بشكل كبير على دعمها لذوي البشرة السوداء.
Let's go ahead and put this out here before they photoshop a pic of him with a blunt on his mouth. #AltonSterling pic.twitter.com/hGkYoncSS3
— Deric Muhammad (@DericMuhammad) July 6, 2016
عمدة ولاية لويزيانا أكد أن وزارة العدل الأمريكية سوف تحقق في القضية بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المحلية، وهي التصريحات التي صدرت في أعقاب تجمع عائلة ستيرلينج، التي عقدت مؤتمرا صحفيا للمطالبة بمزيد من الاحتجاجات وتصعيد التحقيقات إلى السلطات الفيدرالية.