أصيب 9 أشخاص واعتقل 2 آخران، خلال اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين وآخرين معارضين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أثناء زياته للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم هيئة الإطفاء في واشنطن، إن اثنين من المصابين يعانيان من جروح خطيرة للغاية.
أصيب 9 أشخاص واعتقل 2 آخران، خلال اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين وآخرين معارضين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أثناء زياته للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم هيئة الإطفاء في واشنطن، إن اثنين من المصابين يعانيان من جروح خطيرة للغاية.
أدانت الرئاسة الفلسطينية،الخميس، وبأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في تصريح صحفي أن «الفيتو الأميركي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب».
وشددت الرئاسة على أن هذه السياسة الأميركية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد السعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأميركية التي دأبت على استخدام الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطيني .
وأكدت الرئاسة أن هذا الفيتو الأميركي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأميركية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة.
وأضافت أن «تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية».
وشكرت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التصويت الدولي لصالح حق الشعب الفلسطيني دليل على وقوف العالم موحّدًا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
____________________
بينما قرر زعماء الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، تشديد العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل، ردًّا على قصف قنصليتها في دمشق مطلع شهر إبريل/ نيسان الحالي.. لا تزال حرب التصريحات الساخنة تطلق التهديدات بالردع بين طهران وتل أبيب، في حين تتولى الولايات المتحدة «ضيط الإيقاع» بموافقة الطرفين (إيران وإسرائيل).
موعد مرجح بعد عيد الفصح
يبدو أن رسائل النيران بين إسرائيل وإيران سوف تقتصر على «التصريحات الساخنة».. وأكد مسؤول أميركي كبير لشبكة «ANC News» الأميركية، أن شن إسرائيل ضربة على إيران «غير مرجح» إلا بعد عيد الفصح، الذي بدأ الإثنين، وينتهي 30 إبريل/ نيسان الحالي.. واستدرك المسؤول الأميركي: «ذلك رغم أن هذا التقدير قد يتغير دائمًا».
واشنطن حذرت إسرائيل من التصعيد
كشفت مصادر إسرائيلية وأميركية لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميريكي، أن إسرائيل خططت لتوجيه «ضربة انتقامية» ضد إيران، مساء الإثنين، لكنها قررت في النهاية تأجيلها، وأن إدارة الرئيس جو بايدن، حذَّرت إسرائيل من أن التصعيد مع إيران لن يخدم المصالح الأميركية أو الإسرائيلية، وحثت تل أبيب على «توخي الحذر» مع أي انتقام.
إسرائيل قررت التأجيل
ونقل «أكسيوس» عن مسؤول أميركي، أن «ضربة إسرائيلية صغيرة» داخل إيران ستؤدي على الأرجح إلى رد إيراني، لكن إدارة بايدن تأمل في أن تكون محدودة أكثر من الضربة الإيرانية على إسرائيل، وأن تنهي تبادل الهجمات بين البلدين.
وهذه هي المرة الثانية التي يجري فيها تأجيل قرار بشأن الرد الإسرائيلي منذ السبت، وفق «أكسيوس».
رسائل تطمينية بين إيران والولايات المتحدة
كان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، كشف أن إيران أطلعت أميركا على الهجوم الذي استهدف إسرائيل قبل وبعد الضربة.. وبحسب وكالة «إرنا»، أضاف عبد اللهيان عقب وصوله إلى نيويورك أمس، للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي: «لقد أطلعنا أميركا منذ أن اتخذ القرار في إيران بأنه يجب الرد اللازم على إسرائيل في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع، وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين.. قلنا لأميركا إن الرد أمر محسوم وجرى تبادل الرسائل قبل العملية وبعدها».
واشنطن تتولى «ضبط الإيقاع»
تابع عبد اللهيان: «نحو الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد، مساء السبت، بتوقيت غرينتش من هذا الأسبوع 13 إبريل/ نيسان، وجهنا رسالة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية، حيث سعينا إلى أن نقول بصراحة ووضوح للولايات المتحدة في هذه الرسائل إننا لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة».. كان واضحًا منذ البداية تفويض الولايات المتحدة لـ«ضبط الإيقاع».
قلق مؤشرات التصعيد
ترى الأكاديمية والباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، أن مؤشرات التصعيد في المنطقة تنبىء عن أن منطقة الشرق الأوسط فوق بركان قد ينفجر في أي لحظة، رغم أن هناك جهودًا أميركية تدعو إلى ضبط النفس حتى لا تشتعل النيران فوق المنطقة، وهناك رسائل متبادلة مع إيران عبر السفارة السويسرية في طهران، وهناك خطوط اتصال مفتوحة بين واشنطن وتل أبيب.
الرد الإسرائيلي مرتهن بالموقف الأميركي
قالت د.تمارا، في حوار على شاشة الغد، هناك قرار إسرائيلي على المستوى السياسي والأمني والعسكري، بضرورة الرد وتوجيه ضربة لإيران، ولكن حتى هذه اللحظة لم يجر الاتفاق على «كيف ومتى وأين» سيتم الرد، وذلك مرتهن بالموقف الأميركي.
وأضافت: «نتنياهو واليمين المتطرف يتبنون الرد السريع على الهجوم الإيراني، ولكن هناك ترقب للموقف الأميركي حتى لا يتحمل نتنياهو المسرولية في حالة الفشل، وبذلك يقضي على مستقبله السياسي، بينما لو وافقت الولايات المنتخدة على الرد الإسرائيلي فإن واشنطن تتحمل المسؤولية معه».
الخيار الإسرائيلي: ضربة «ناعمة» أم «خشنة»
تابعت د.تمارا قائلة: «في حال الموافقة الأميركية على الرد، فإن هناك مشروعين إسرائيليين: إما ضربة إسرائيلية «ناعمة» لإيران، مماثلة للضربة الإيرانية لإسرائيل، وتسبقها أيضا رسائل بأن هناك ضربة قادمة.. وإما ضربة «خشنة» تنهي بها إسرائيل المشروع النووي الإيراني الذي يسبب لها قلقا وجوديا.
واشنطن لا ترغب في إشعال حرب إقليمية
رغم حالة التصعيد والتصريحات الساخنة التي تخيم على المنطقة، فإن كل الأطراف لا ترغب في الانزلاق للحرب، وهناك ضابط لهذا التصعيد ممثلا في دور الولايات المتحدة الأميركية التي لا ترغب في اشتعال حرب إقليمية في المنطقة، بحسب تقديرات الخبير في شؤون الأمن الإقليمي والدولي، الدكتور أحمد الشحات، مؤكدًا أن أي صراع عسكري كبير في المنطقة سوف يهدد مصالح ووجود إسرائيل ومنشآتها النووية ويرفع من سقف حالة العداء ضدها، ويهدد المصالح الأميركية في المنطقة، وكذلك المصالح الاستراتيجية الأوروبية في الشرق الأوسط.
وإذا كانت إسرائيل وأمن إسرائيل، ثابتا رئيسًا للسياسة الأميركية منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي، ولأبعاد كثيرة تاريخية وأيديولوجية وأبعاد ديمغرافية في الداخل الأميركي، فإن الولايات المتحدة لن تغامر بأي تصعيد يضرّ بأمن إسرئيل.
تأجيل موعد الرد الإسرائيلي
قال د.الشحات، في حوار على شاشة الغد، إن إسرائيل تنسق مع الولايات المتحدة بشأن توجيه الضربة لإيران، وقد قررت تأجيل الموعد وفقًا للرؤية الأميركية، وكذلك عدم توجيه ضربة للعمق الإيراني، حتى لا تشتعل الحرب بين الطرفين، ولكن تكتفي بتوجيه ضربة للبنية التحتية أو مواقع إيرانية لدى حلقائها في المنطق، داخل سوريا أو لبنان أو اليمن أو العرق، وأن يكون الرد محدودًا لا يستدعي ردا إيرانيا آخر في المقابل.
……………………..
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
في أعقاب الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، تترقب المنطقة ردا عسكريا من تل أبيب على طهران، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وقال مصدر أميركي لشبكة «إن بي سي» الإخبارية إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الانتقامي الإيراني قد يكون «وشيكًا»،
ونقلت القناة الإخبارية عن 4 مسؤولين أميركيين بأن الرد الإسرائيلي على الضربات الإيرانية سيكون «محدود النطاق»، وأضافوا: «من المرجح أن يشمل ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية والوكلاء المدعومين من طهران خارج إيران».
ويستند تقييم المسؤولين إلى محادثات بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين جرت قبل أن تطلق إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل ليلة السبت.
وقال المسؤولون الأميركيون إنه بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون نظرائهم الأميركيين على خيارات الرد المحتملة.
وشددوا على أنه لم يتم إطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي بشأن كيفية الرد، وقالوا إن الخيارات كان من الممكن أن تتغير منذ هجوم نهاية الأسبوع.
وأضافت المصادر أن ليس من الواضح متى سيبدأ الرد الإسرائيلي، لكنهم قالوا إنه قد يحدث في أي وقت.
ودعا الرئيس الأميركي، جو بايدن وزعماء آخرون إلى ضبط النفس بعد أن تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، والذي كان ردا على الغارة الإسرائيلية في الأول من أبريل/نيسان على مبنى قنصلية إيران في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من كبار جنرالات الحرس الثوري.
وبحسب المسؤولين، فنظرا لكون الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، فإن إسرائيل يمكن أن ترد بأحد خياراتها الأقل عدوانية بتوجيه ضربات خارج إيران.
وأوضح ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الخيارات يمكن أن تشمل توجيه ضربات داخل سوريا، مشيرين إلى أن الرد لن يستهدف مسؤولين إيرانيين كباراً، بل يمكن أن يستهدف بدلاً من ذلك الشحنات أو مرافق التخزين التي تحتوي على أجزاء صواريخ متقدمة أو أسلحة أو مكونات يتم إرسالها من إيران إلى حزب الله.
وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة لا تعتزم المشاركة في الرد العسكري الإسرائيلي، لكنهم أعربوا عن اعتقادهم بأن تقوم إسرائيل بمشاركة المعلومات حول الإجراءات مع واشنطن مقدمًا، وتحديدًا إذا كان من الممكن أن يكون لها تداعيات سلبية على الأميركيين في المنطقة.
وقال مسؤول إسرائيلي، الإثنين، بعد اجتماع لمجلس الحرب إن رد إسرائيل على الهجوم الإيراني قد يكون «وشيكًا»، مشيرًا إلى أنه تم بحث عدة خيارات دبلوماسية وعسكرية خلال الاجتماع.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]