مازالت أصداء الزيارة المفاجئة للرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى سوريا مستمرة لما حملته من معاني كبيرة وأسئلة كثيرة، إذ تعد زيارة أمس الأولى من نوعها لرئيس عربي منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وقال مراسل الغد من الخرطوم إن التصريحات الرسمية في بيان وزارة الخارجية السودانية وتصريحات الرئيس البشير ركزت على دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين، واستعادة سوريا لدورها العربي من جديد.
ويضيف مراسلنا أن محللون قد أشاروا إلى أهدف أخرى من هذه الزيارة، على رأسها مد جسور مع تحالفات إقليمية جديدة بالمنطقة وبناء علاقات أقوى بين السودان وروسيا حليفة سوريا، بما يسهم في دعم اقتصاد الخرطوم.
وبحث الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره السوداني العلاقات المشتركة وتطورات الموقف في سوريا والمنطقة، وأكدا أن الأزمات في العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
المزيد من التفاصيل مع مراسل الغد من الخرطوم محي الدين جبريل عبر النشرة الإخبارية مع الإعلامية يارا حمدوش.