أظهرت دراسة حديثة إن التمارين الرياضية أثناء اليوم الدراسي أمر في غاية الأهمية لأنه يساعد الأطفال على التركيز ويعمل على حفظ قدراتهم الابداعية، فيما أكدت الدراسة أن المدارس عليها إدخال برامج جديدة تحتوي على تمارين أثناء اليوم الدراسي وفي الحصص.
أظهرت دراسة حديثة إن التمارين الرياضية أثناء اليوم الدراسي أمر في غاية الأهمية لأنه يساعد الأطفال على التركيز ويعمل على حفظ قدراتهم الابداعية، فيما أكدت الدراسة أن المدارس عليها إدخال برامج جديدة تحتوي على تمارين أثناء اليوم الدراسي وفي الحصص.
يمكن أن تكون بداية العام الدراسي وقتًا ممتعًا للأطفال، حيث يلتقون الأصدقاء وتتاح الفرصة للعديد من الأنشطة، التي تكسبهم معرفة ومهارة بطرق إيجابية، ومع ذلك قد يكون هناك أحد الجوانب السلبية، التي قد تمنع تلك الفوائد عن الطفل، بل قد تدفعه نحو مشكلات إضافية يمكن أن ترافقه فترات طويلة.
ولعل أبرز تلك السلبيات هو مشكلة «التنمر»، التي تجعل تلك الأبنية التعليمية (المدارس) بيئة مخيفة للأطفال، يتحاشون الذهاب إليها.
وفي تقرير له، أشار موقع «بابلك سكول فيو» مع وجود العديد من الأنباء والتقارير المزعجة عن انعكاسات تلك الظاهرة على الأطفال، إلى أنه من المهم أن يعترف الآباء بوجود هذه الأزمة واتخاذ خطوات نحو الوقاية أو التعامل مع المواقف التي يواجهها أطفالهم.
توجد أنواع مختلفة للتنمر قد يتعرض لها الأطفال، منها:
عندما يصبح الطفل ضحية للتنمر، فإنه غالبًا ما يتردد في عرض المشكلة على والديه أو البالغين الآخرين الذين يمكنهم مساعدته، لذا يجب على الآباء مراقبة سلوك أطفالهم حتى يتمكنوا من التعرف على العلامات التحذيرية التي تشير إلى تعرض أطفالهم للتنمر، ومن بينها:
ورغم أن تلك الأعراض يمكن أن تشير إلى عدد من المشكلات المحتملة، فإنه لا ينبغي استبعاد مشكلة التنمر في حالة تغيرات السلوك وغيرها من المشكلات.
ومن الضروري عندما يبدأ الطفل في إظهار أي من هذه العلامات، أن يبذل الآباء جهدًا إضافيًّا لفتح خطوط تواصل مع الطفل ومعلميه وحتى أصدقائه في محاولة لتحديد السبب وراء السلوكيات الجديدة.
للمساعدة في منع طفلك من أن يصبح ضحية للمتنمر، يمكن تنفيذ عدة خطوات لحمايته، من بينها:
عندما يقع الطفل ضحية للتنمر، فمن المهم اتخاذ خطوات لحمايته، مثل:
الاستيقاظ المبكر للذهاب إلى المدرسة.. مشكلة مزمنة تعانيها جميع الأسر، تحديدا في الأيام الأولى للعام الدراسي التي تلي إجازة الصيف الطويلة، وخصوصا لدى الأسر التي لا يزال أبناؤها في سن المراهقة.. أي طلاب المرحلة الثانوية تحديدا.
تبذل الأمهات مجهودًا كبيرًا في إيقاظ الأبناء لحضور الفصل الدراسي الأول الذي يبدأ في ساعة مبكرة من الصباح، لا يريد الابن أو الابنة التخلي عن دفء الفراش، وعادة يكونون في حاجة إلى المزيد من الوقت الكافي للنوم، فهم بالتأكيد تعودوا على السهر ليلا والخلود إلى النوم في وقت متأخر طوال شهور الصيف.. وهم أيضا في مرحلة سنية تحتاج إلى عدد أكبر من ساعات النوم.
في الولايات المتحدة الأميركية، أوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP)، بأن تبدأ المدارس المتوسطة (الإعدادية) والثانوية في موعد لا يقل عن الساعة 8:30 صباحًا.
وتشير الأكاديمية وفقا لتقرير نشرته مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية، إلى أن أوقات البدء المبكرة لليوم الدراسي تجعل من المستحيل تقريبًا على المراهقين، الذين تميل ساعة أجسادهم إلى التحول في بداية سن البلوغ، أن يحصلوا على ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم الموصى بها لصحتهم ورفاهيتهم.
في عام 2007، بدأ مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالسؤال لأول مرة عن نوم المراهقين في المسح الوطني لسلوكيات الشباب الخطرة بالولايات المتحدة الأميركية. وقال 31% فقط من طلاب المدارس الثانوية، إنهم حصلوا على ثماني ساعات على الأقل من النوم في الليالي المدرسية. وبحلول عام 2019، انخفضت هذه النسبة إلى 22 بالمئة. وهذا أمر مقلق للغاية، نظرًا لأن ثماني ساعات هي في الواقع الحد الأدنى الذي يحتاجونه.
وفقا لكتاب ليزا إل لويس الجديد، بعنوان «المراهق المحروم من النوم»، فإن الحرمان من النوم في سن المراهقة يؤثر في الدرجات والحضور ومعدلات التخرج. فهو يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة للرياضيين المراهقين، والمزيد من حوادث القيادة في أثناء النعاس. كما أنه يؤدي إلى تفاقم مشكلات الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والانتحار. وتشير البيانات الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض في إبريل/نيسان إلى أن 44% من طلاب المدارس الثانوية قالوا إنهم كان لديهم «مشاعر مستمرة من الحزن أو اليأس» خلال العام الماضي، وأن 20% منهم فكروا بجدية في الانتحار.
تضيف الكاتبة، أن التحولات في إيقاع الساعة البيولوجية التي تحدث في مرحلة البلوغ تعتبر من الاعتبارات المهمة. لكن العوامل الاجتماعية تسهم أيضًا في حرمان المراهقين المزمن من النوم. كثيرًا ما يتعرض المراهقون لأعباء زائدة، وضيق الوقت، ويطلب منهم الاستيقاظ مبكرًا جدًا للذهاب إلى المدرسة. ويجب أن ينام معظم المراهقين جيدًا بعد أن ترن المنبهات في الصباح من أجل تحقيق مقدار النوم المُوصى به: المراهق الذي يجب أن يستيقظ في الساعة 6 صباحًا سيحتاج إلى النوم كل ليلة بين الساعة 8 مساءً و10 مساءً، وهو ما يبدأ يتعارض مع الواقع بسبب ساعات الجسم في سن المراهقة ومتطلبات الواجبات المنزلية، من بين عوامل أخرى.
تؤكد الكاتبة أن تحسين الوضع يبدأ بتقدير النوم. فهناك تغييرات يمكن للوالدين إجراؤها في المنزل وفي جداول أبنائهم المراهقين لتشجيع النوم وجعله أولوية، مثل وضع قواعد عائلية لاستخدام التكنولوجيا.
على سبيل المثال، يمكن أن يساعد شحن جميع الأجهزة في موقع مركزي بدلًا من غرفة النوم في الحد من استخدامها في وقت متأخر من الليل.
لكن العائلات لا تستطيع أن تفعل الكثير، في ضوء الجداول المدرسية. على عكس ساعات الجسم الداخلية، يمكن تغيير أوقات بدء الدراسة كوسيلة لمساعدة المراهقين على الحصول على مزيد من النوم. وهناك إجماع على أن أوقات البدء المتأخرة أفضل للمراهقين في النمو.
كما يتعين، وفقا للكاتبة، القيام بالمزيد لمساعدة المراهقين في الحصول على الراحة التي يحتاجون إليها. وعلى المستوى الأوسع، نحتاج إلى معالجة بيئة «طنجرة الضغط» التي يواجهها المراهقون، واتخاذ خطوات لتقليل التوتر لديهم. وقد يعني ذلك إعادة تقييم جميع التزاماتهم – وحتى تقليصها – لضمان وقت كافٍ للنوم. ففي سعيهم لتلبية كل التوقعات التي جرى وضعها عليهم، يقوم المراهقون بتقليل نومهم، مما يضر بسلامتهم.
رغم تراجع مخاطر وباء كورونا وانحساره، إلا أن تقارير عدة تتحدث عن الآثار التي تركها الفيروس الذي انتشر خلال السنوات الثلاث الماضية.
وفي أحدث تقاريرها، قالت منظمة الصحة العالمية إن وباء كورونا ترك تأثيرا على الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين.
وذكر تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا أن الوباء أثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين حول العالم وكانت فتيات المدارس الأكبر سنا من بين الفئات الأكثر تضررا.
وقالت المنظمة إن المقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراءً كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء على حياتهم، حتى لو تلقوا نفس المستوى من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراءً.
من جهته أشار مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ، وفقا لروسيا اليوم، إلى أن هذه الاستنتاجات جاءت بناءً على دراسات استقصائية أجريت بين عامي 2021 و2022 حول مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين في فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.
وأكد كلوغ أن الوباء كان له تأثر مختلف على الأطفال والمراهقين، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا والذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة من الوقت وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة، وتُظهر البيانات الجديدة أن طالبات المدارس الأكبر سنا قد عانين من نتائج سلبية أكثر خطورة ، خاصة في ما يتعلق بصحتهن العقلية.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]