قال الكاتب الصحفي المصري والمتخصص فى العلاقات الدولية، جمال زايدة، اليوم الأربعاء، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الولايات المتحدة هامة للغاية، حيث تأتي فى مرحلة مفصلية لاسيما المرحلة الانتقالية من تسليم إدارة أوباما إلى دونالد ترامب، حيث من المنتظر أن تستكمل هذه الزيارة الحوار الإستراتيجي بين مصر وأمريكا بعد أن تعثر بسبب إدارة أوباما، ووزير ة الخارجية هيلاري كلينتون والتي كانت تحمل أجندة محددة للعلاقات المصرية الأمريكية.
وأضاف زايدة خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد» أن كلينتون كانت تتبني خطاب جماعة الإخوان المسلمين، وخطاب مجموعة من الباحثين فى مراكز الأبحاث بأمريكا ممن كانوا يؤمنون بأن صعود تيارات الإسلام السياسي إلى السلطة سوف يرد العنف عن المجتمعات الأمريكية والغربية، وهو ما ثبت خطأئه، وبالتالي تأتي مباحثات شكري وكيري كبداية لإنفراجة للعلاقات بين البلدين لاسيما فى ملفات الدفاع والأمن.
وأكد زايدة أن زيارة شكري تأتي فى توقيت بالغ الأهمية قبل تسلم الرئيس المنتخب ترامب للحكم يناير/كانون الثاني المقبل، لافتاً إلى أن الدبلوماسية المصرية تتحرك وفقاً للمستجدات الإقليمية والدولية لما يجري فى العالم.
