قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن لقاءه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ركز على بحث الأزمة السورية وإنعاش نظام الهدنة هناك من أجل مكافحة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين.
وأكد أوباما، في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في هانغتشو الصينية، اليوم الإثنين، أن المباحثات مع الرئيس بوتين كانت صريحة وعملية، مؤكدا في ذات الوقت أن هناك فجوة بين موقفي البلدين بشأن سوريا، ولم يتمكن الجانبان حتى الآن تجاوزها وتقريب مواقف البلدين بشكل يسمح بتفعيل الاتفاق في هذا المجال.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه أوعز لوزير خارجيته كيري فيما أوعز بوتين للوزير لافروف بمواصلة العمل على التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في الأيام المقبلة.
وكان البيت الأبيض قد وصف، نقاط الاختلاف المتبقية بين واشنطن وموسكو حول سوريا بأنها تحمل طابعا تقنيا، مؤكدا أن وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيجتمعان هذا الأسبوع، لبحث سبل تجاوز نقاط الاختلاف هذه.
من جهة أخرى، قال أوباما، إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على روسيا ما لم تنفذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية، قائلا إنه من المهم للأطراف المعنية تحديد سبل تنفيذ هذه الاتفاقات في الأسابيع المقبلة، وإنه بحث مع نظيره الروسي مسألة الأمن في المجال الإلكتروني، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة واجهت سابقا مشاكل متعلقة بهجمات إلكترونية من روسيا وغيرها من الدول، وامتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
من جهة أخرى، قال أوباما، إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على روسيا ما لم تنفذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية، قائلا إنه من المهم للأطراف المعنية تحديد سبل تنفيذ هذه الاتفاقات في الأسابيع المقبلة، وإنه بحث مع نظيره الروسي مسألة الأمن في المجال الإلكتروني، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة واجهت سابقا مشاكل متعلقة بهجمات إلكترونية من روسيا وغيرها من الدول، وامتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
