دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مجلس الشيوخ إلى إقرار تشريع يفرض قيودا على بيع الأسلحة النارية، وخلال زيارة إلى أورلاندو التي شهدت سقوط 49 شخصا في هجوم على ملهى للمثليين، قال أوباما، إن الهجمات الإرهابية ستتواصل إذا لم تجعل الولايات المتحدة، الأمر أكثر صعوبة أمام المهاجمين المحتملين للحصول على أسلحة نارية.
قالت منظمة وورلد سنترال كيتشن غير الحكومية إن مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا من بين 7 من موظفيها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة أمس الإثنين.
وقررت المنظمة «تعليق عملياتها في المنطقة» بحسب بيان أكدت فيه على أن «عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا».
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من خلال عمليات الإغاثة، ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع المهدد بالمجاعة.
وعبر خوسيه أندريس الطاهي الذي أسس «وورلد سنترال كيتشن» عن شعوره بالحزن والأسى على عائلات وأصدقاء الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي «على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي. يجب عليها التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية، والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء سلاحا. لا لفقدان المزيد من الأرواح البريئة. السلام يبدأ بإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن يبدأ الآن».
وفيما يلي أبرز 5 معلومات عن منظمة وورلد سنترال كيتشن:
1- أسس منظمة وورلد سنترال كيتشن غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا الطاهي خوسيه أندريس وزوجته باتريشيا في عام 2010 في أعقاب زلزال كبير في هايتي، لتبدأ في الأصل بتقديم مساعدات غذائية طارئة للناجين.
2- توسعت المنظمة بعد ذلك لتوفر التدريب على الصمود في مواجهة المحن وتوفر وجبات ودعم للناجين من كوارث طبيعية أخرى، وكذلك اللاجئين والمتضررين من الصراعات.
3- قدمت وورلد سنترال كيتشن عشرات الملايين من الوجبات في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية عام 2022.
4- شاركت في أول شحنة من المساعدات إلى غزة يتم إرسالها عبر ممر بحري من قبرص في شهر مارس/ آذار. ومن المنتظر أن تصل شحنة ثانية من وورلد سنترال كيتشن تحمل 332 طنا من الأغذية إلى غزة هذا الأسبوع.
5- مؤسس المنظمة الطاهي أندريس هو صاحب مطعم ومؤلف كتب طهي إسباني أميركي. وحصل مطعمه القائم على أساليب جديدة ومبتكرة في فنون الطهي ويقع في واشنطن العاصمة على نجمتين ضمن تصنيف ميشلان للتميز في مجال الطهي والمؤلف من ثلاثة نجوم. ونال أندريس ميدالية العلوم الإنسانية الوطنية التي سلمها له الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في عام 2015.
وتوالت الإدانات بعد مقتل موظفي المنظمة الخيرية الأميركية في غزة، وأصدرت فصائل فلسطينية بيانا ضد القصف العشوائي الإسرائيلي. وكذلك أعرب عدد من الدول عن إدانته لهذا الهجوم.
كما طالبت الولايات المتحدة وأستراليا وبولندا بسرعة التحقيق في الحادث الذي طال مواطنين من الدول الثلاث كانوا ضمن الفريق الإغاثي لمنظمة وورلد سنترال كيتشن.
______________________________________
يتعاون الرئيسان الأميركيان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون مع الرئيس الحالي جو بايدن الشهر المقبل في جمع التبرعات في نيويورك في إطار حملة إعادة انتخابه.
ونشر الرؤساء الثلاثة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن خططهم، على أن تنظم فعالية في 28 مارس/آذار المقبل.
ورغم أن حملة بايدن تقول إنها لم تستقر على مكان الفعالية، إلا أنها تفكر في مواقع تستوعب أقصى عدد من الحضور.
وكتب أوباما على حسابه الرسمي بموقع إكس يوم الثلاثاء. «يا رفاق، سأكون في مدينة نيويورك يوم 28 مارس/ آذار المقبل لدعم جو بايدن، من سيأتي معي؟ شاركوا للحصول على فرصة من أجل الانضمام».
ونشر أوباما صورة لبايدن ونائبته، كامالا هاريس، وكتب بخط يده «دعونا نستكمل هذه المهمة».
ورد كلينتون على منشور أوباما ساخرا «أشركوني معكم. من سيكون هناك أيضا؟» وأجاب بايدن مازحا «تعلمان يا رفيقي أنه بإمكانكما الاتصال بي في المرة القادمة، أليس كذلك؟».
Count me in. Who else is going to be there?https://t.co/slcReN6ZMR
— Bill Clinton (@BillClinton) February 6, 2024
أوباما وكلينتون وجيمي كارتر الرؤساء الديمقراطيون السابقون الوحيدون على قيد الحياة، لكن كارتر، 99 عاما، يرقد داخل دار رعاية في منزله بولاية جورجيا.
توفيت زوجة كارتر، روزالين، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكانت جنازتها واحدة من المرات النادرة التي ظهر فيها بايدن وأوباما وكلينتون معا قبل حملة جمع التبرعات الشهر المقبل.
وأعلنت حملة بايدن جمع أكثر من 97 مليون دولار في الأشهر الثلاثة التي انتهت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والحصول على 117 مليون دولار نهاية عام 2023.
________
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/ إبسوس، أن شعبية الرئيس الأميركي، جو بايدن، تراجعت هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها منذ إبريل/ نيسان، في أحدث بيانات تثير مخاوف حول محاولة الرئيس الديمقراطي الفوز في سباق إعادة انتخابه العام المقبل.
وبحسب استطلاع الرأي، الذي أجري على مدار يومين وانتهى يوم السبت الماضي، فإن 39 بالمئة من المشاركين يستحسنون أداء بايدن لمهامه كرئيس، وهو ما يضاهي قراءة إبريل/ نيسان، ومع انخفاض طفيف عن 40 بالمئة في أكتوبر/ تشرين الأول، و42 بالمئة في سبتمبر/ أيلول. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو ثلاث نقاط مئوية.
ومن المتوقع على نطاق واسع، أن يتنافس بايدن مرة أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مع الرئيس السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات رأي أخرى، أجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال وجود سباق متقارب بين الاثنين.
وارتفعت نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إن «الحرب والصراعات الخارجية هي المشكلة الأولى التي تواجه ثمانٍ بالمئة في نوفمبر/ تشرين الثاني، من أربعة بالمئة في أكتوبر/ تشرين الأول، وهي علامة على عدم الارتياح بشأن التصعيد الحاد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني».
وكان هذا أعلى معدل للقلق من الحرب منذ إبريل/ نيسان 2022، حين أشار تسعة بالمئة من المشاركين إلى أنها مصدر قلقهم الأكبر خلال الأشهر الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت نسبة أعلى بلغت 20 بالمئة إن الاقتصاد مصدر القلق الأكبر. وفي المقابل، أشار تسعة بالمئة إلى الجريمة وسبعة بالمئة إلى البيئة باعتبارها مصدر قلقهم الأبرز.
واستقر معدل التأييد الشعبي لبايدن عند أقل من 50 بالمئة منذ أغسطس/ آب 2021، واقترب معدل هذا الشهر من أدنى مستوى في رئاسته، والذي بلغ 36 بالمئة شهدها منتصف عام 2022.
وجمع استطلاع رويترز/ إبسوس ردودًا عبر الإنترنت من 1019 بالغا مستخدما عينة تمثل المجتمع.
ـــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
