يركز وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم اليوم في بروكسل، على إجراء مفاوضات بناءة تسهم في انتقال ديمقراطي للسلطة في سوريا.
وأشار سلامة عطا الله، مراسل «الغد» في بروكسل، إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ستدعم المعارضة السورية لوجيستيا، وتزودها بالمال.
وأوضح سلامة، أن هناك استثمارات أوروبية ستتجه لطهران بعد رفع العقوبات عن إيران، ولكن اجتماع اليوم سيركز على اتفاقية الشنجن، فيما لا تزال الخلافات قائمة بين الدول الأوروبية في هذا الصدد.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن هناك اتفاقا بين المعارضة المعتدلة والحكومة في سوريا لإجراء محادثات، لكنه حذر من أن الوضع في المنطقة يزداد تعقيدا بسبب التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية هناك.
ودعا ديدييه ريندرز، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية في بلجيكا، إلى بذل الجهود لإيجاد حل لسوريا، ما من شأنه التأثير على أزمة اللاجئين، بما يسهل على النازحين العودة إلى ديارهم.
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، إنه في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني التاريخي أجرت إسبانيا محادثات مع طهران بشأن إمكانية إنشاء مصفاة لتكرير النفط في الجزيرة الخضراء وجبل طارق.
وأضاف، أنه كانت هناك مفاوضات مع شركة النفط روسنفت الروسية ولكنها توقفت بعد فرض عقوبات بسبب الصراع الأوكراني.
وقال الوزير، إن الاستثمارات الإيرانية ستوفر فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها في المنطقة.
